فيما شدد حسين إبراهيم، زعيم الأغلبية فى مجلس الشعب على أن الأغلبية البرلمانية التى يمثلها حزبه «الحرية والعدالة» جاهزة مع آخرين لتشكيل الحكومة، بعد إجبارها على الاستقالة: «سنجبر حكومة الجنزورى على الاستقالة برفض بيانها، وإن لم تستقل فسنستخدم كارت الاستجوابات». رفض حزب النور البدء فى إجراءات سحب الثقة، مؤكدا على لسان بسام الزرقا عضو الهيئة العليا للحزب أن مسألة إسقاط الحكومة «ليست مسألة ملحة، فهناك ما هو أهم فى هذه المرحلة». وكان إبراهيم قال فى تصريحات ل«الشروق»، أمس: «الأغلبية لن تسحب الثقة من الحكومة.. نحن لم نعطها الثقة أصلا لكى نسحبها منها، وسنسعى إلى إجبارها على تقديم استقالتها برفض بيانها.. جميع لجان المجلس ترفض بيان الحكومة، وسنقول لها إحنا مش عاوزينك يا حكومة وهنشوف هتعمل إيه»،
وقال فى رده على سؤال حول إذا ما رفضت الحكومة تقديم استقالتها بعد رفض بيانها قال: «فى هذه الحالة سنستخدم الاستجوابات لسحب الثقة»، على الجانب الآخر قال الزرقا ل«الشروق»: «النور يرى أن هناك أحداثا أهم بكثير من مسألة سحب الثقة من الحكومة، منها تحديد لجنة المائة التى ستضع الدستور، وكيفية عملها، بالإضافة إلى المشكلات الاقتصادية التى تحتاج إلى مناخ من التطمينات، خاصة أن عمر الحكومة الحالية قصير جدا، ويجب علينا أن نفكر فيما هو أهم».