ذكرت صحيفة "نيجيريان تريبون" النيجيرية اليوم الاثنين أن معظم رواد الكنائس في مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتيو بوسط نيجيريا لم يحضروا قداس الأحد أمس بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات حول الكنائس خوفا من هجمات لجماعة "بوكو حرام"، خاصة بعد الهجوم الانتحاري الذي شنه أشخاص يعتقد أنهم أعضاء في الجماعة يوم الأحد قبل الماضي علي إحدي الكنائس في المدينة. وقالت الصحيفة اليوم /الاثنين/ إن الطوابير الطويلة لرواد الكنائس علي نقاط التفتيش فضلا عن منع السيارات من الدخول إلي الشوارع القريبة من الكنائس، أصابت المواطنين المسيحيين بالإحباط وجعلتهم يعودون لبيوتهم.. وإن كان بعضهم قد أشاد بهذه الإجراءات لمنع الهجمات في المستقبل.
وكانت السلطات النيجيرية قد قررت منذ أيام تشديد الإجراءات الأمنية حول دور العبادة الإسلامية والمسيحية في مدينة جوس بعد الهجوم الانتحاري علي كنيسة "سانت فينبار" الكاثوليكية يوم الأحد قبل الماضي والذي قتل وأصيب فيه العشرات.
وقالت السلطات إنها ستمنع السيارات من المرور في الشوارع القريبة من المساجد والكنائس خاصة أيام الجمع والأحد لتجنب أية اعتداءات عليها، مشيرة إلى أنها ستمنع أيضا رواد دور العبادة من حمل حقائبهم حفاظا علي سلامتهم"، فيما طالب رجال الأمن المسئولين عن دور العبادة بشراء أجهزة كشف المتفجرات وتفتيش كل المصلين بدقة وبدون استثناء.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "ليدرشب" النيجيرية اليوم أن السلطات تمكنت من مصادرة كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة علي إحدي نقاط التفتيش في منطقة "الأكاري" بولاية بوتشي شمال نيجيريا أول أمس.
وأوضحت أن المتفجرات عبارة عن 13 نوعا من العبوات الناسفة، إضافة إلي بنادق من نوع "آ.ك 47"، مشيرة إلى أن المتفجرات تم إخفاؤها في عبوات كبيرة تستخدم أساسا في تخزين الزيوت والألبان بإحدى السيارات.. لافتة إلى أن الشرطة لم تتمكن من القبض أصحاب السيارة.