أعرب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، اليوم الخميس، عن عدم ممانعته لمبادرة تهدف لتوحيد الأصوات الثورية والليبرالية في فريق رئاسي يضم مرشحين معبرين عن الثورة. وأكد صباحي أنه سيصبح شريكا في الحلقة الثانية من الثورة إذا لم يأت رئيس من الميدان يستكمل أهدافها أو إذا جاء رئيس غير معبر عنها، مشيرًا أمام عدد من قيادات وأعضاء الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار التقى بهم بحضور رئيس الحزب أحمد سعيد في إطار لقاءات مع قادة وأعضاء الأحزاب السياسية المختلفة، حيث أوضح أنه "إذا لم أفز وجاء رئيس معبر عن الثورة واستكمل أهدافها فسوف أدعمه بالطبع، وأعود لمهامي كمواطن مصري، ولكننا نفتقد آليات ذلك، ومعايير تحديد من الرئيس ومن النائب وذلك دور الأحزاب والمثقفين القائمين على مثل تلك المبادرات".
وردا على سؤال لأحد أعضاء الحزب لصباحي بشأن مخاوف البعض من تبنيه الفكر الناصري خاصة فيما يتعلق بالمصادرة والتأميم، فقال إنه من أكثر المنحازين للفكر الناصري، لكنه انحياز ملتزم بتحقيق الآمال الكبرى للشعب المصري التي سعى عبد الناصر لتحقيقها، دون تكرار لنفس تجربة عبد الناصر.
من ناحية أخرى كان صباحي قد كتب على حسابه على موقع "تويتر" مطالبا بتقنين حق المصريين في الخارج في عمل التوكيلات الرئاسية قائلا: "المصريون بالخارج لهم حق توثيق التوكيلات، كما أن لهم حق التصويت وفقًا للإعلان الدستوري والقانون، هل من جهة تجيبنا حول الإجراءات المنظمة لذلك؟".