قال عضو الهيئة العليا لحزب النور، يسرى حماد، إن مشاوات حزبه مازالت مستمرة مع حزب الحرية والعدالة للاتفاق على مرشح رئاسى. وأضاف أن التنسيق بين الحزبين يهدف إلى الحفاظ على الكتلة التصويتية التى صوتت للحزبين من جموع ناخبى الشعب المصرى، وعدم تفتيتها، بين المرشحين.
وكشف حماد عن تواصل الحزب مع عدد من القضاة وأساتذة جامعات من تخصصات مختلفة، بهدف التنسيق معهم فى أعمال الجمعية التأسيسية المكلفة بوضع الدستور، بالإضافة إلى اختيار ممثلين عن الشباب، والمرأة، تأكيدا على المكانة التى يوليها حزب النور للمرأة بشكل خاص، باعتبارها تمثل نصف المجتمع.
واشترط حزب النور بحسب حماد، فى أعضاء الجمعية التأسيسية أن يكونوا من المقبولين مجتمعيا، وليس لهم آراء وتوجهات صادمة ومخالفة لما اتفق عليه المصريون، مشددا على أن معايير اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية ينبغى التشدد فيها وأن تفوق اشتراطات اختيار رئيس الجمهورية لأن الرئيس سيكون رئيسا مؤقتا يمضى فترته الانتخابية ويذهب، فيما يبقى الدستور وثيقة للشعب.
وأضاف حماد إنه لا يمكن تصور وجود نائب فى برلمان حقيقى يمارس أدواره دون أن يكون النائب مؤهلا لممارسة الرقابة والتشريع ولديه خلفية ثقافية ومعرفية حقيقية، مؤكدا أنه ليس من المقبول فى الدستور الجديد أن يكون نصف أعضاء المجلس من العمال والفلاحين».