أكد الدكتور محمد سليم العوا- المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن أزمة قضية التمويل الأجنبي التي حدثت بسبب رفع حظر سفر المتهمين الأجانب قبل محاكمتهم سوف تؤثر على ثقة الناس في نزاهة القضاة المشرفين على الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح الدكتور محمد العوا، خلال لقائه الإعلامي شريف عامر في برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة، أنه سيعترض على وجود المستشار عبد المعز إبراهيم في اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة إذا ثبت تورطه في تنحي هيئة المحكمة، مؤكدًا أنه إذا كان ما قاله المستشار محمد شكري عن أن المستشار عبد المعز طلب منه التنحي عن قضية التمويل الأجنبي فإنه ارتكب خطأ كبيرًا. مضيفًا أن "الشعب المصري من حقه أن يعرف كافة الحقائق وأن يحاسب المخطئ مهما كان منصبه".
وقال العوا، أن مد فترة الترشح للرئاسة لشهر آخر هي مدة طويلة جدًا، فالعشرة أيام كافية للترشح، موضحًا أن إطالة المدة للترشيح والطعون يسبب الارتباك لدى الناخبين، مناشدًا اللجنة العليا للانتخابات بأن تسرع في إصدار نماذج التوكيلات المؤيدة للمرشحين لتسهيل الوضع على الناخبين.
ولفت المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة، إلى أنه يكاد يكون متأكدًا من وصوله للإعادة في الانتخابات، وما تردد عن نيته للانسحاب من خوض الانتخابات غير صحيح، وإنه يصر على استكمال المشوار إلى نهايته.