أكد عضو المجلس الوطني السوري- رضوان زيادة، من واشنطن لقناة "روسيا اليوم" الفضائية، أنه إذا لم يتغير الموقف الروسي فسيكون هناك المزيد من إهدار وإضاعة الوقت، دون القدرة على وقف نزيف الدم في حمص وبابا عمرو.
وقال المعارض رضوان زيادة، أمس الثلاثاء، بشأن احتمال تكرار المشهد الليبي الدموي في سوريا إن "ما حصل في ليبيا كان لحماية المدنيين" وأنه لو بقى القذافي لقتل الآلاف من المدنيين.
وذكر زيادة أن "المجتمع الدولي يقر بأن ما يجري في سوريا هو جرائم ضد الإنسانية، ولكنه يعجز عن اتخاذ الخطوات الضرورية لوقف نزيف الدم".
في حين اعتبر المحلل السياسي السوري- بسام أبو عبد الله، في الحديث مع "روسيا اليوم" من دمشق، أن "الطابع الإنساني" الذي يتحدث عبره الغرب إزاء الأوضاع في سوريا ما هو إلا "يافطة" والغربيون آخر من يحق لهم التحدث عن الطابع الإنساني أو الممرات الإنسانية"، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد هناك شيء اسمه وقف إطلاق النار لأنه لا يوجد جيشان متحاربان، بل عصابات مسلحة وإرهابية في مناطق آهلة بالسكان تمارس أبشع أنواع القتل، لذلك فإن دور الجيش والأمن هو التعامل معهم في كل مناطق سوريا".
وأكد أبو عبد الله، أن سوريا تعاونت مع لجنة الصليب الأحمر ولكن المفاوضات فشلت، لأن "المسلحين يتخذون من المدنيين دروعًا بشرية، وهنا يكمن السبب أيضًا في طول مدة العملية العسكرية".