قال رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية: "أحييكم وأحيى كل شعوب الربيع العربي وشعب سوريا، ونحن أصبحنا نحو القدس أقرب نحو فلسطين أقرب بإذن الله، فنحن أتينا إليكم من بيت المقدس نحمل عبق الشهداء، فثقوا بالله وبإخوانكم على أرض فلسطين، وسنكون أقدر على تحرير فلسطين، وأقول لكم من على منبر الأزهر ستقفون بإذن الله على منبر صلاح الدين في المسجد الأقصى". جاء ذلك خلال كلمة ألقاها إسماعيل هنية بالجامع الأزهر اليوم، عقب صلاة الجمعة، خلال زيارته لمصر على هامش فعاليات جمعة نصرة الأقصى والشعب السوري، وأضاف هنية: "أن هناك مخططا صهيونيا لتهويد القدس وانتزاعها من نطاقها العربي الإسلامي"، داعيا المسلمين إلى "نصرة القدس والمسجد الأقصى".
واعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، احتجاز غزة للجندي الإسرائيلي شاليط لمدة خمس سنوات انتصارا للأمن الفلسطيني على الأمن الإسرائيلي، مشيرا إلى "أنه لم يفرج عنه إلا بعد أن تم الإفراج عن 1047 أسيرا فلسطينيا"، مؤكداً على: "أن الانتخابات النزيهة للشعب الفلسطيني قد أتت بحكومته إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع.
وأشار هنية إلى: "أنه تم شن حرب صهيونية على غزة من خلال ثلاثة أصعدة، تضم الحصار الاقتصادي على غزة، والتصعيد العسكري الإسرائيلي على مدار 22 يوما في قطاع غزة وسط أهداف زائفة للعدوان الإسرائيلي، فضلا عن فرض عزلة على القطاع بأكمله".
وأكد إسماعيل هنية على منبر جامع الأزهر: "أن الحرب على غزة تهدف إلى انتزاع المواقف والاعتراف بإسرائيل ووقف المقاومة الفلسطينية".
وحيا شعب سوريا العظيم على نضاله للحصول على حريته واستبداد حقوقه المنهوبة، مؤكدا على ضرورة "وضع حد للتدخل في شئون الأمة العربية والإسلامية والتوغل الصهيوني لتفتيتها".
وهتف المتظاهرون من داخل الأزهر الشريف: "الله أكبر .. سوريا سوريا"، "قال القائد إسماعيل .. لن نعترف بإسرائيل"، وفي سياق متصل، قام إسماعيل هنية بصلاة الجنازة على روح أحد المواطنين المتوفين وذلك بالجامع الأزهر.