اعتصم مئات الأشخاص مساء أمس الثلاثاء، أمام مجلس الشعب السوري استجابة لدعوة "الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير" للتعبير عن رغبتهم بتعديل المادة الثالثة من مشروع الدستور الجديد، التي تنص على أن الإسلام دين رئيس الجمهورية، وذلك من باب حق التعبير عن الرأي.
وردد المعتصمون النشيد الوطني السوري ورفعوا اللافتات التي تؤكد على الوحدة الوطنية والحل السياسي الشامل، وأن سوريا ستكون نموذجًا للوحدة الوطنية.
وأوضح المعارض السوري الدكتور قدري جميل- رئيس حزب الإرادة الشعبية، في تصريح للصحفيين، أنه لم يكن هناك إجماع بين أعضاء لجنة صياغة الدستور عند مناقشة مواده ومنها المادة الثالثة، وقال إن "هذا الاعتصام يأتي في إطار ملاحظاتنا على هذه المادة، وسنعمل لاحقًا على تغييرها من خلال إيجاد أكثرية في مجلس الشعب تسمح بمناقشة هذه المادة وتغييرها بما يعزز من الديمقراطية في سوريا".
ولفت جميل إلى أن سوريا الجديدة ستكون نموذجًا للتعددية، وأن هذا الاعتصام يأتي من باب حق التعبير عن الرأي.