أعلن وزير المالية الأميركي تيموتي غايتنر، في بيان أمس الأحد، تأييد بلاده لفكرة منح قرض جديد من صندوق النقد الدولي لليونان، في معرض ترحيبه بالاتفاق بين اليونان والاتحاد الأوروبي على حزمة من الإصلاحات في إطار خطة تقشف جديدة.
وقال غايتنر "نرحب ببرنامج الإصلاحات الاقتصادية بين رئيس الوزراء اليوناني وأحزاب الائتلاف، وتأييد كبرى الاقتصاديات الأوروبية لها، إنها مجموعة إصلاحات قوية وصعبة تستحق دعم المجموعة الدولية وصندوق النقد الدولي. الولاياتالمتحدة تشجع صندوق النقد على تأييد هذا الاتفاق".
وتتمتع الولاياتالمتحدة، أكبر المساهمين في صندوق النقد الدولي، بحقوق تصويت كافية لعرقلة أي قرار.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن صندوق النقد يعتزم المساهمة في خطة المساعدة الدولية الجديدة بمبلغ 13 مليار يورو. وساهم الصندوق سابقًا ب30 مليار يورو في إطار خطة إنقاذ تضمنت 110 مليار يورو لليونان في 2010.
وتوجه رئيس الوزراء اليوناني لوكاس باباديموس، مساء أمس الأحد، إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع وزراء مال منطقة اليورو اليوم الاثنين، والذي من المتوقع أن يقر الخطة الثانية لإنقاذ اليونان التي تمثل عاملاً حيويًا لاقتصاد البلاد التي تواجه خطر الإفلاس الشهر المقبل، وفق مصادر أوروبية.