شن أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، هجوما حادا على النائب زياد العليمى، عضو مجلس الشعب، بعد سبه للمشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بورسعيد أمس الجمعة. وحاول الأدمن توريط العليمي في مشكلة مع الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، وتساءل: "هل يقبل رئيس مجلس الشعب وأعضاؤه ولجنة القيم به مثل هذا التطاول، ولو حدث في الشارع على المستوى الشخصي وتم السب لأي منهم ماذا سيكون رد فعله السريع تجاه من سبه؟".
وقال الأدمن في ما أسماه "حالة فهم" على صفحته على فيس بوك: "خرج علينا عضو مجلس الشعب زياد العليمى في بورسعيد أمس ليتحدث عن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذى هو حالياً يمثل رئيس الجمهورية، ويتم سبه وقذفه على الملأ، فهنا يجب التوقف والتركيز بشدة ليس لشخصه وإنما لصفته البرلمانية، فهو عضو برلمان الثورة.. والعضو البرلمانى يتسم بالعلم والمعرفة والثقافة والوعى السياسى وقبل كل هذا الأدب، والمقصود بالأدب هو أدب الحوار والتحدث مع الآخر وتقبل الرأى والرأى الآخر، وأن تكون الحجة فى الإقناع لكسب الثقة والتأييد وتحقيق الأهداف".
وتابع: "أما بالنسبة للسيد العضو المحترم، والذى ربما أقنعه البعض بأن مهاجمة المجلس العسكرى – كما يسمونه – أو أعضائه هو الطريق السريع لتحقيق الشهرة الإعلامية فنحن نقول له (لا عتاب عليك.. والثورة بريئة منك ومن أمثالك، وأنك لم تسئ إلى رئيس المجلس الأعلى وهو أكبر من أن تصل إليه أو يصل إليه أشباهك ومؤيدوك، وهم أصبحوا معروفين للشعب المصرى كله، وإنما أنت عبرت عن أخلاقك التى تسمح لك بإهانة وسب من هم أكبر منك سناً، فهى ليست أخلاق المصريين وليست من سماحة أديانهم سواء الإسلام أو المسيحية)".
وختم الأدمن رسالته بقوله "لم نعتد فى مؤسستنا العريقة إن نرد أو نلتفت إلى مثل هذه المهاترات من أى من كان، ولكن ما أجبرنا على الرد هو صفة الشخص المتحدث، ولم يبق لك لدينا إلا المثل المصرى الشهير (لو طلع العيب من أهل العيب ميبقاش عيب).