قال الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، اليوم السبت: إن رئيس مصر المقبل لن يختاره مجموعة من المجتمعين فى غرفة مغلقة، مؤكدًا أن فكرة المرشح التوافقي ما هي إلا عبث من بعض القوى غير السياسية للتسويق لأسماء معينة في الانتخابات القادمة. جاء ذلك في بيان صحفي كتبه المرشح المحتمل، حيث أضاف فيه أنه تابع باستخفاف التسريبات المتداولة حول سعي قوى سياسية للتوافق على اسم مرشح لانتخابات الرئاسة، واعتبرها محاولة من بعض الأطراف غير السياسية لتسويق أسماء، وضرب منطق الانتخابات وأساس الديمقراطية، ووصف تلك التصريحات بأنها تمثل عملا مخجلا وعار لا يقوى أحد أن ينسبه لنفسه، مؤكدًا على وجوب أن يختار الشعب رئيسه بنفسه في انتخابات تنافسية حرة وشفافة وتخضع لكل الضمانات الدستورية. ووصف شفيق مصطلح الرئيس التوافقي بأنه "مهانة"، ويجعل من الانتخابات الرئاسية عملا أقرب إلى الاستفتاء غير التنافسي، الأمر الذي اعتبره هدرًا لنضال المصريين من أجل ترسيخ الديمقراطية ويحول الانتخابات إلى تمثيلية متفق عليها، محددة الأدوار، وتقدم رئيسا أسيرًا لمن اختاروه وقرروه .
واستبعد شفيق فى بيانه صحة تلك التسريبات المتداولة من الأصل، واصفًا إياها بأنها "عبث" يقصد من سربوه أن يمارسوا ضغوطا على المرشحين الأبرز فى السباق الرئاسي، رافضا هذا المنطق حتى ولو كان هو ذلك المرشح التوافقي، داعيا كل المرشحين إلى التنافس الحر وانتظار قرار الناخبين عبر صناديق التصويت.