نالت الممثلة الأمريكية ميريل ستريت جائزة دب ذهبي تكريما لها عن مجمل أعمالها في مهرجان برلين السينمائي ال62، معتبرة أن الجوائز التي قدمت إليها مبالغ فيها. وعند سؤالها عما إذا كانت تعتبر اختيارها أحيانا كأفضل ممثلة في العالم أمرا مبالغا فيه، أجابت "نعم، طبعا طبعا".
وأضافت: "هذه السنة رأينا الكثير من الأداء التمثيلي الاستثنائي ولا سيما في صفوف النساء لكن الكثير منهن لم يدخلن حتى لائحة الترشيحات"، مشيرة على سبيل المثال إلى أداء أوليفيا كولمان في فيلم "تيرانوصور" للمخرج بادي كونسيداين.
وأدت أوليفيا كولمان أيضا دور ابنة مارجريت تاتشر في فيلم "ذي آيرون ليدي" الذي تلعب فيه ميريل ستريب دور البطولة، والذي جاءت تقدمه خارج إطار المنافسة في مهرجان برلين السينمائي.
وقالت ستريب: "كل سنة نركز على عدد معين من الجوائز لأن آلة السينما والدعاية تسير على هذا النحو، لكن أعمالا كثيرة أخرى تستحق الثناء ومن واجبكم التكلم عنها والترويج لها"، وفقا لوكالة "فرانس برس" اليوم.
يشار إلى أن ميريل ستريب البالغة من العمر 62 عاما مثلت في أكثر من 40 فيلما من بينها "صوفيز تشويس" الذي نالت عنه جائزة أوسكار أفضل ممثلة و"كرايمر فرسوس كرايمر" الذي فازت عن دورها فيه بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي، أما عن دورها في فيلم "ذي آيرن ليدي" فقد نالت الأحد، جائزة "بافتا" جائزة السينما البريطانية، عن فئة أفضل ممثلة.