نفي مدير أمن بورسعيد، اللواء سامح رضوان، والقائم بأعمال مديرية التموين صفوت عمار، اليوم الأربعاء، ما رددته بعض وسائل الإعلام عن أن بورسعيد تتعرض لحصار اقتصادي، وأن أبناءها يتعرضون للاضطهاد والتعدي من قبل أبناء المحافظات المجاورة،على خلفية أحداث بورسعيد بعد مباراة كرة القدم بين فريقي المصري والأهلي في أول فبراير الجاري والتي أسفرت عن مقتل أكثر من سبعين من ألتراس الأهلي. ودعا مدير أمن بورسعيد، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "المواطنين إلي توخي الحذر وعدم تداول الشائعات الهدامة التي تضر بأمن الوطن والمواطن"، وأكد: "أنه تم تكثيف الحملات الأمنية والدوريات الراكبة داخل أحياء المحافظة على الطرق من أجل استعادة السيطرة الأمنية وتفادي أي خرق للقوانين".
ومن جانبه، أكد مدير مديرية التموين ببورسعيد صفوت عمار: "أن كافة السلع التموينية متوافرة وذلك بعد انتظام التوريد"، مشددا على: "أن الوضع الغذائي مطمئن، وأنه تم تكثيف الرقابة التموينية بالتعاون مع مباحث التموين لضبط الأسعار بالأسواق، مجددا تأكيده أن المحافظة لا تعاني من أي نقص في الغذاء".
وأشار إلى: "أنه كان لقرار رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي بإرسال طائرة عسكرية تحمل معونات غذائية عاجلة لأهالي بورسعيد يوم الجمعة، الماضي صدى طيبا في النفوس".
ولفت إلى: "أن القافلة الضخمة التي انطلقت من دمياط والمحافظات المجاورة الدقهلية والسويس والإسماعيلية والشرقية والمنظمة من قبل حزب الحرية والعدالة و تضم أكثر من 200 سيارة في محاولة للقضاء على الركود التجاري".
ونوه إلى: "أن المؤتمر الذي عقد أول أمس بحضور نخبة من فناني مصر ومثقفيها لتأبين ضحايا المباراة الدامية، والمطالبة بسرعة القصاص والتأكيد على براءة بورسعيد من هذه الجريمة النكراء".