استمعت لجنة برلمانية منبثقة عن اللجنة العامة بمجلس الشعب، اليوم الثلاثاء، إلى شهادة اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، وذلك في اجتماع مغلق بشأن الأحداث التي شهدها إستاد بورسعيد عقب مباراة كرة القدم في الدوري العام بين فريقي المصري والأهلي مطلع شهر فبراير الجاري. وكان المجلس قد أنهى أمس مناقشاته بشأن التقرير المبدئي الذي أعدته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب حول هذه الأحداث التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعًا وإصابة المئات بجروح، ومن المقرر أن تعد اللجنة تقريرها النهائي بعد الاستماع إلى كل شهادات الأطراف المعنية، والذي سوف يحدد على من تقع المسئولية السياسية.
كان التقرير المبدئي الذي ألقى النائب أكرم الشاعر، رئيس لجنة تقصي الحقائق، موجزًا له أمام المجلس، قد ألقى المسئولية في تلك الأحداث على عدة جهات، من بينها الأمن وإدارة إستاد بورسعيد واتحاد الكرة، حيث جاء متماشيا مع التوقعات.
وقد ضمت لجنة الاستماع في عضويتها المستشار محمود الخضيري، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، والنائب طلعت مرزوق، رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى، والنائب عصام سلطان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط، فيما اعتذر عن عدم الحضور المهندس سعد الحسيني، رئيس لجنة الخطة والموازنة، والمستشار محمود السقا، ممثل حزب الوفد.