وزير الداخلية يرحب بأعضاء البرلمان لزيارة السجون التي سيتم نقل رموز النظام السابق إليها

أعرب اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، "عن ترحيبه برغبة أعضاء مجلس الشعب في زيارة السجون التي سيتم نقل رموز النظام السابق إليها، للتأكد من تطبيق التعليمات المنصوص عليها في لائحة السجون عليهم، وذلك في أعقاب قيام وزير الداخلية بإصدار قرار بتوزيع جميع المحبوسين من رموز النظام السابق على عدد من السجون المختلفة".

جاء ذلك خلال، لقاء عقده اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مساء اليوم الأحد، بمقر وزارة الداخلية بأعضاء لجنة المصالحة والتوفيق، والتي تتكون من عدد من أعضاء مجلس الشعب وبعض قيادات منظمات المجتمع المدني، وبعض ممثلي ائتلافات شباب الثورة، وذلك لدراسة أبعاد الموقف الحالي والتوصل إلى إعادة الهدوء لمحيط وزارة الداخلية.

وأعرب وزير الداخلية وكافة قيادات الوزارة، في بداية اللقاء: "عن بالغ أسفهم وعميق حزنهم لما أسفرت عنه أحداث مباراة كرة القدم بين النادي المصري والنادي الأهلي بمدينة بورسعيد، والتي نجم عنها استشهاد عدد كبير من خيرة شباب وأبناء مصر، الذين يقدر الجميع دورهم ويعتزوا بتضحياتهم ويحتسبونهم أحياء عند ربهم يرزقون"، مؤكدا تجاوبه مع كافة مطالب أهالي وأسر الشهداء والمصابين.

وطالب المجتمعون بضرورة قيام لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة لاستصدار قرار قضائي بنقل الرئيس السابق لمستشفى سجن طره، وقد أكد وزير الداخلية استعداد الوزارة لتنفيذ هذا القرار بمجرد صدوره، مشيرا إلى: "أنه يتم حاليا تجهيز مستشفى سجن طره بالمعدات الطبية اللازمة لاستقباله في أسرع وقت".

وأعرب اللواء إبراهيم عن: "ترحيبه لاستقبال الوزارة لكافة الشكاوى والاستغاثات الخاصة بشكاوى المواطنين المحبوسين، مشددا على التزام الوزارة بتقديم بيان شامل عن موقفهم ومكان وأسباب حبسهم، كما أكد ترحيبه الكامل للتعاون المستقبلي مع لجنة المصالحة والتوفيق تجاوباً مع مطالب الشباب".