أكد الدكتور كمال الجنزوري- رئيس مجلس الوزراء، أن ثورة الخامس والعشرين من يناير انجاز قومي وتاريخي حققه الشعب المصري، وكلنا مطالبون بالحفاظ عليه من أجل مستقبل الوطن والأجيال القادمة، الذي يتطلع أطفالها وشبابها اليوم إلى غد أفضل يحمل الأمن والأمان.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن "المرافق والممتلكات العامة والخاصة هي ملك للشعب المصري وثورته المجيدة، وكلنا مطالبون بالحفاظ عليها، ومن هنا فإن إصرار المتظاهرين على اقتحام مبنى وزارة الداخلية أمر غير مبرر ولا يصب إلا في صالح الذين يحاولون هدم الدولة والقضاء على هيبتها وتشويه تلك الثورة التي نفخر بها جميعًا".
وأكد الدكتور كمال الجنزوري أن "عناصر الشرطة المدنية ملتزمون تمامًا بضبط النفس لأقصى الحدود، على الرغم من إصابة 138 فردًا حتى الآن بإصابات مختلفة بالأحجار والحروق ومنهم 16 مجندًا أصيبوا بطلقات خرطوش، على الرغم من أن أقصى ما استخدموه للدفاع عن النفس هو الغازات المسيلة للدموع".
وناشد رئيس مجلس الوزراء شباب ثورة مصر العظيم بالعمل على احتواء وتهدئة الموقف في محيط وزارة الداخلية لتفويت الفرصة على العناصر المندسة والمتآمرة على ثورتهم العظيمة. مؤكدًا أن هدفنا جميعًا الحفاظ على تماسك وتوافق كل الأطياف والحفاظ على ممتلكات الشعب وإعلاء المصلحة العليا للوطن.