اعتبر الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن أحداث بورسعيد التى جاءت فى نفس توقيت أحداث استاد القاهرة هى عبارة عن «مؤامرة سياسية لإحداث فوضى متعمدة لتضييع مكاسب الثورة»، محملا الجهات الأمنية مسئولية ما حدث فى بورسعيد والقاهرة، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتباره المسئول الأول عن إدارة شئون البلاد. ووصف أحداث استاد بورسعيد ب«الفاجعة غير المسبوقة فى تاريخ الرياضة المصرية»، معربا عن أسفه الشديد وحزنه العميق لفقد الأرواح البريئة من شباب مصر.
ولفت العوا إلى أن «هذه الأحداث الأليمة فى بورسعيد لا يجوز فصلها عما جرى فى استاد القاهرة فى نفس التوقيت، ولا تجاهل صلتها بحوادث السطو المسلح على البنوك وسيارات نقل الأموال التى لم تعرفها مصر فى تاريخها كله».
وأعرب المرشح الرئاسى المحتمل عن شعوره القوى بأن «هذه الأمور تربطها خيوط مؤامرة سياسة لأحداث فوضى متعمدة تضيع مكاسب الثورة وبالأخص تهدم البناء الديمقراطى المتمثل فى البرلمان المنتخب وفى التقدم الحثيث نحو انتخابات رئاسية حرة يوجب على أهل الرأى والفكر التصدى لهذه المؤامرة ومواجهتها بالشجاعة اللازمة».