«إحنا عارفين إن الإخوان هما اللى هيفوزوا بسبب سيطرتهم على الدعاية، بس ده مش هيمنعنا من التعريف بمرشحنا المستقل».. بهذه الكلمات عبرت كل من نادية ونجلاء عن إصرارهما على الدعاية لمرشحهما فى أثناء وقوفهما أمام لجنة مدرسة اليرموك بالزاوية الحمراء. الشقيقتان نجلاء ونادية قررتا مساعدة عمهما الذى يخوض منافسات مجلس الشورى، بالنزول أمام المدارس لعمل دعاية انتخابية لصالحه، تقول نادية الشقيقة الصغرى، 26 عاما، والتى اصطحبت ابنتها منار 6 سنوات: «الدعاية اللى بنعملها مش غلط أو كسر للصمت الانتخابى زى ما انتوا بتقولوا».
وتضيف نجلاء الشقيقة الكبرى، 30 عاما، «الدعاية اللى كانت قبل انتخابات مجلس الشورى كانت محدودة ومختصرة جدا، لدرجة أنه لغاية الساعة الواحدة ظهرا لم يدخل أحد للانتخاب، وكنا بنروح للشارع العمومى عشان نطلب من الناس إنهم يروحوا ينتخبوا فيسألونا: هوه فيه انتخابات اصلا؟»
وتدافع نجلاء قائلة: «إحنا كل اللى بنعمله أننا بنعرف الناس إن فى انتخابات مجلس شورى، وأن فيه مرشح فلانى عشان ينتخبوه، وبعدين بقى هما أحرار فى اختيارهم».
وهاجمت نجلاء الدعاية الخاصة بحزب الحرية والعدالة قائلة: «بنعمل دعاية لمرشح واحد فما بالك بدعاية الإخوان المسلمين اللى طردونا بره اللجان خالص ومنعونا حتى نقف قريب من المدرسة».