استقال جيم بالسيلي ومايك لازاريديس من منصبهما كرئيسين تنفيذيين مشتركين لشركة "ريسيرش إن موشن" الكندية العملاقة بعد فشلهما في عكس تراجع حصة صانع هواتف "بلاكبيري" الذكية في سوق الهواتف الذكية العالمي. وسيتولى سروستين هاينز، المسئول التنفيذي الألماني الجنسية ب "ريسيرش إن موشن"، منصب الرئيس التنفيذي الجديد للشركة.
وعمل بالسيلي ولازاريديس بجد لتحويل هواتف "بلاكبيري" إلى هاتف ذكي مخصص لفئة الأعمال يهدف لتمكين موظفي الشركات من البقاء على اتصال مباشر عبر الويب وخدمات البريد الإلكتروني طوال اليوم.
ونجح الهاتف الذكي في تحقيق مكانة لا جدال فيها والحفاظ عليها إلى حد ما لمدة تقترب من العشر سنوات، لكن، خلال السنوات الخمسة الأخيرة، فقدت الشركة جوهرها وكذلك مكانتها السوقية بسبب المنافسة الشرسة مع منافسيها "أبل" و"جوجل".
ولهذا، تعين على الرئيسين التنفيذيين المشتركين للشركة مواجهة الضغوط المتزايدة من مستثمريها الكنديين المتعلقة بهبوط أسعار أسهمها. وسيتولى لازاريديس، الذي أسس "ريسيرش إن موشن" عام 1984، منصب نائب رئيس الشركة، كما سيحتفظ بعضويته في مجلس الإدارة. وتأتي خطوة تغيبر قيادة الشركة قبل نحو أسبوع من الموعد النهائي للكشف عن النتائج الخاصة بمراجعة أداء مجلس إدارتها.