يقول باحثون إن تحصينات عسكرية إسرائيلية على طول نهر الأردن تعد الآن بمثابة شريان حياة لخفافيش مسجلة على قائمة الأنواع المعرضة للخطر. وتركت إسرائيل الحصون الواقعة تحت الأرض على طول الحدود مع الأردن عقب اتفاقية سلام بين البلدين عام 1994. وفي ظل بقاء أغلب خط الحدود السابق الذي ينتشر فيه حقول ألغام يحظر الجيش على المدنيين دخولها اقتحمت خفافيش الكهوف المظلمة والمعزولة.
ومنذ عدة سنوات حصل باحثون من جامعة تل أبيب على إذن بدخول التحصينات ويقولون الآن إنهم حددوا 12 نوعا أصليا من الخفافيش على الشريط الممتد ل100 كيلومتر على الطرف الشمالي للضفة الغربيةالمحتلة.