انخفض صافى ربح شركة مصر للألمونيوم بنسبة 25.8% فى الأشهر الستة الأخيرة من عام 2011، ليصل إلى 156.204 مليون جنيه، مقابل 210.528 خلال نفس الفترة من العام الذى سبقه، بحسب ما أعلنته الشركة أمس فى بيان أرسلته للبورصة. وتوقع مستشار الشركة القابضة المعدنية، عبدالله العوضى، أن تتحول أرباح مصر للألمونيوم التابعة لها إلى خسائر بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى سعر الطاقة فى إطار خطة كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، لخفض دعم الطاقة المقدم المصانع كثيفة الاستهلاك لتوفير نحو 20 مليار جنيه تحتاجها موازنة الدولة.
وقال العوضى، ل«الشروق»، إنه حتى الآن لم تبلغ الشركة رسميا بقرار خفض دعم الطاقة، «وعندما يحدث ويتم البدء فى تطبيق الأسعار الجديدة سيكون لذلك نتائج خطيرة على أداء الشركة، لأن الطاقة تمثل نسبة كبيرة من تكلفة الإنتاج»، مشيرا إلى أن أرباح الشركة تأثرت سلبا بالفعل مع أولى خطوات رفع دعم الطاقة التى بدأت منذ عام 2009.
وتدرس الشركة منذ ما قبل ثورة 25 يناير عمل محطة كهرباء منفصلة تابعه لها، لدعم سعر التكلفة إضافة لمواجهه أزمة انقطاع التيار الكهربى المستمرة لأن الشركة تعتمد على الكهرباء على مدى 24 ساعة، «وأى مشكلة فى الكهرباء تؤثر على الطاقة الإنتاجية بمعدل غير عادى، حيث تسبب تلفا للأجهزة والمعدات»، كما قال مسئولون من الشركة فى تصريحات صحفية سابقة. وقال العوضى إن هذه المحطة لم تتخذ قرارا بعد فى تدشينها.
ونفى العوضى علمه بنتائج الستة أشهر الأخيرة من 2011 المعلنة أمس، «لو كان هذا صحيحا فهو لا يعرف السبب المباشر لتراجع الأرباح فى هذه الفترة»، ولكنه قال إن هذا قد يرجع إلى تأثر عمليات النقل البرى والبحرى سلبا بالأحداث التى تمر بها البلاد، خاصة أن 60% من إنتاج الشركة يتم تصديره.