أكدت القاصة والمترجمة غادة الحلواني، أن النزول اليوم في تظاهرات ضروري، لأن الثورة لم تحقق كل أهدافها، وأضافت أن النزول اليوم في 25 يناير 2012، يعد خطوة مهمة في مسار الثورة حتى تحقق أهدافها. وأضافت أن ما يقوم به المصريون، ثورة أسهمت فعليا في بداية انهيار النظام العالمي.
وعن صعود أسهم التيار الإسلامي في البرلمان، قالت الحلواني أن تصاعد التيار الإسلامي أو الديني هو اتفاق النخب السياسية العربية والعالمية بكل أطيافها، ولا يعبر عن إرادة الشعوب العربية، وأعلم أنه لن يتفق معي أحد على هذا، ببساطة وبعيدا عن السياسة، لقد قررت هذه النخب التخلص من هذا التيار بتمكينه من الحكم، وهذا يعكس أزمة فكرية وفقر في التعامل مع مايمكن أن نسمية الجانب المظلم من الإنسانية.
وأكدت الحلواني أن الرسالة الوحيدة التي يجب أن يرسلها الثوار اليوم هي "فلنغير العالم إلى الأفضل".
وعن الدور الحقيقي المفترض أن تقوم به النخبة المثقفة في الفترة المقبلة، قالت الحلواني "المعركة الحقيقية ثقافية. وبالتالي لا مهادنة ولا حلول وسطى. وعلى الجميع مواجهة الجزء المظلم والمدمر، بعقلانية و حزم. انحياز تام للحرية والعدالة والمساواة والمدنية. أي المواجهة الحقيقية العلمية. الثقافة عليها أيضا أن تعكس المضمون الجديد الذي يتبلور حول العالم لمعنى الإنسان وحريته وحقوقه في المصادر والمجتمع ومؤسساتها".
الجدير بالذكر أن غادة الحلواني؛ مترجمة و قاصة، صدر لها ثلاثة مجموعات قصصية ؛ "وخذة خفيفة"، "ولكن كيف"، و"محو مؤقت"، كما صدر لها عدة ترجمات منها " الأعمال الشعرية الكاملة" لإدجار آلان بو، و"فتنة الحكاية"، و"شعر المرأة الأفريقية" الصادر عن المشروع القومي للتجرمة، و "أسباب تجعلنى راغبا فى الموت" للأديب العالمى شيشرون، صادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.