اعتبرت وزيرة الداخلية الإيطالية أنّا ماريا كانشيليري حادث غرق السفينة السياحية الإيطالية "كويتا كونكورديا" وما كشفت عنه بعض التحقيقات من فضائح تتعلق بقبطان السفينة قد أضر بسمعة إيطاليا فى العالم. مشيرة في تصريحات إذاعية اليوم الاثنين إلى أنه "لسوء الحظ لم تكن صورة بلادنا من بين تلك الأفضل في الخارج"، بشأن الآثار المحتملة بعد حادث غرق السفينة كوستا كونكورديا .
وأضافت الوزيرة كانشيليري ، أنه "أما بالنسبة لما كان جميلا في الأمر ويدعو الى الفخر ، فهو الكرم الذى كشف عن شهامة الكثير سواء من الركاب أو المنقذين ، وكرم أهل جزيرة " جيليو" الذين فتحوا بواب منازلهم لآستضافة الناجين والاحتراف والالتزام من قبل كل أولئك الذين ساهموا في عمليات الإنقاذ " .
وكانت السفينة التابعة لشركة (كوستا كروتشييري) قد اصطدمت ليلة السبت 14 يناير الماضي بصخرة أدت إلى إحداث شرخ في أحد جوانبها، ليقوم الطاقم باصطحابها بعد ذلك إلى الساحل حتى جنحت في المياه الضحلة على عمق يتراوح بين 15 و20 متراً، حيث بدأ نقل الركاب على متن قوارب النجاة بشكل غير منتظم من السفينة، والتي ما أن بدأت بالميلان حتى سقط العديد من ركابها في المياه .