قالت مصادر بالشرطة اليوم الخميس ان مسلحين يرتدون زي الجيش فجروا مخزنا للمعدات تابعا لشركة النفط الوطنية الانجولية بالقرب من حقل للنفط بشمال العراق. وقالت المصادر ان الهجوم الذي وقع ليل الاربعاء بالقرب من حقل النجمة على بعد نحو 330 كيلومترا شمالي بغداد في محافظة نينوى المضطربة لم يسفر عن سقوط مصابين. وحصلت شركة سونانجول الانجولية على تعاقدات لتطوير حقلي نفط النجمة والقيارة اواخر عام 2009 عندما تعاقد العراق مع شركات دولية لتطوير احتياطياته النفطة. ويقع الحقلان بالقرب من مدينة الموصل وهي منطقة تعرف بأنها من معاقل القاعدة.
وقالت مصادر الشرطة ان المسلحين امروا الحراس بمغادرة ساحة المعدات وزرعوا المتفجرات التي دمرت تسع ماكينات. واحتجزت الشرطة عشرة من الحراس لاستجوابهم. وقال مصدر رفيع بالجيش ان السلطات تعتقد ان الحراس متورطين في هذا الهجوم.
وتراجع العنف في العراق بعد ان وصل إلى ذروته عامي 2006 و2007 في صراع طائفي لكن الهجمات ما زالت امرا يوميا معتادا. وتزايدت حدة التوتر في العراق في الاسابيع الاخيرة بعد ان تحركت الحكومة التي يقودها الشيعة للقبض على نائب سني للرئيس العراقي مما اثار مخاوف من تجدد العنف الطائفي.