«البرنامج يفرض على كمذيعة ارتداء فساتين سوارية، وحتى ضيوفى يظهرون على الشاشة بملابس السهرة، فالبرنامج فكرته تقوم على قضاء سهرة مع ضيوف البرنامج». بهذه الكلمات علقت المذيعة نجلاء بدر على ما تردد أخيرا حول ارتدائها ملابس مثيرة لا تليق بمذيعة فى التليفزيون المصرى فى برنامجها «سواريه» الذى يذاع أسبوعيا على القناة الأولى. وقالت إنها ترتدى ملابس سواريه بسبب طبيعة البرنامج المشتق منها اسمه، مشيرة إلى أن المذيع أحمد سمير الذى يشاركها تقديم البرنامج يرتدى بذلة «سموكن» للسهرة تماشيا مع طبيعة البرنامج أيضا، وأضافت: «أراعى فى هذه الملابس أن تكون غير خادشة للحياء وغير عارية مما يتماشى مع طبيعة المجتمع المصرى الشرقى الذى يرفض الإباحية والعرى». وأوضحت نجلاء أن اختيارها للملابس التى تظهر بها فى البرنامج يكون بالتنسيق مع المخرج بما يناسب طبيعة كل حلقة وضيوفها، وقالت إن ظهورها بالفساتين التى يراها البعص خارجة على تقاليد التليفزيون يساوى ظهور مذيعات الرياضة ب«تريننج سوت» عند تقديمهن البرامج الرياضية. ونفت نجلاء تقليدها للمدرسة اللبنانية فى تقديم برامج المنوعات والتى تعتمد على جمال المذيعة فى تحقيق نجاح للبرنامج، وقالت إنها تفضل المدرسة المصرية التى تهتم بالأداء الهادئ وخفة الظل، مشيرة إلى أن هناك مذيعات كثيرات حققن نجاحا ولم يعتمدن على الجمال الصارخ. ومن ناحية أخرى، نفت نجلاء ما تردد عن أن سبب عودتها للتليفزيون هو المقابل المادى الضخم الذى اشترطت أن تتقاضاه بالدولار وقالت: لم أفكر مطلقا فى المقابل المادى ولم اشترط رقما معينا وما أتقاضاه أقل بكثير مما تردد ولكن ما جذبنى فى البرنامج فكرته وعلمى أنه سيحظى باهتمام كبير من قبل المسئولين فى التليفزيون. وأضافت أن الفضل فى نجاح البرنامج يرجع إلى الروح السائدة بين العاملين فيه. وتؤكد نجلاء أن العمل فى التليفزيون المصرى اختلف كثيرا عن ذى قبل، خاصة بعد أن أثبتت تجربة المنتج المنفذ نجاحها وأصبح التليفزيون قادرا على أن ينتج برامج بحجم ما تنتجه الفضائيات العربية ومن ثم عاد التلفزيون إلى المنافسة وأصبحت المقارنة تصب فى مصلحته، لأن القاعدة الجماهيرية للتليفزيون أكبر من أى فضائية عربية وهذا ما لمسته بعد عودتى، فلم أذهب إلى أى مكان إلا وأقابل أحدا يهنئنى على البرنامج.