صرح إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة اليوم الاثنين قائلا "إننا نعمل من أجل إنهاء نظام الدولتين في فلسطين، وسوف يتم تشكيل حكومة موحدة تضم الإدارتين في غزة والضفة الغربية قبل انتخابات عام 2012". كما قام هنية بتكريم الأتراك التسعة الذين سقطوا أثناء الهجوم الإسرائيلي على أسطول المساعدات الإنسانية الذي كان متوجها لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة في مايو 2010.
وقال هنية - في تصريحاته التي نقلتها وكالة أنباء (الأناضول) التركية اليوم - "أن زيارته الحالية لتركيا تنبع من التقدير والإعزاز للحكومة التركية وشعبها للدعم المتواصل لفلسطين"، مؤكدا أن الفلسطينيين يقدرون الدعم التركي في جميع المجالات ويدينون بالولاء لشهداء سفينة الحرية مرمرة، مؤكدا على أن تركيا لعبت دورا مهما في صفقة تبادل الأسرى وأيضا في محادثات التسوية التي تم التوصل إليها بين الفصائل الفلسطينية.
وتابع "لقد تناقشت مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان فى العديد من القضايا التي تهم الفلسطينيين". وقال هنية "ندين بواجب الولاء لشهداء سفينة الحرية الذين قتلوا في مايو عام 2010، لقد قدمت سفينة الإغاثة (مافي مرمرة) إسهامات جليلة للقضية الفلسطينية".
وقد التقى هنية أمس مع رئيس الوزراء التركي في مقر إقامة أردوغان بالشطر الآسيوي من أسطنبول، فى إطار زيارته الحالية لتركيا. وكان تسعة مواطنين أتراك قد قتلوا في غارة للقوات الإسرائيلية على السفينة (مافي مرمرة) التي كانت في طليعة أسطول الحرية الذي حاول كسر الحصار المفروض على غزة في مايو عام 2010.