عادت الحياة إلى طبيعتها بقرى "العدر" و "سلام" و"منقباد" التي شهدت أحداث عنف واشتباكات بين المسلمين والأقباط طوال الأيام الماضية، بعد تكثيف التواجد الأمني وجلسة المصالحة التي عقدها رموز الدين الإسلامي والمسيحي بالقرى مع الشباب لتهدئة الأوضاع. وتفقد اللواء يعقوب حسن إمام سكرتير عام محافظة أسيوط هذه القرى. وصرح بأن الأمور هادئة تماما، وأن الحياة تسير بشكل طبيعي بعد تكثيف التواجد الأمني وجلسة المصالحة التي عقدها رموز الدين الإسلامي والمسيحي بالقرى مع الشباب لتهدئة الأوضاع.
كما زار اللواء يعقوب مدرسة "منقباد الثانوية" وهى المدرسة التي ينتمي إليها الشاب القبطي صاحب المشكلة وحضر طابور الصباح، وحث طلاب المدرسة على تشجيع زملائهم الأقباط الذين تغيبوا عن المدرسة بالعودة إليها دون خوف، مؤكدا أن مسلمي مصر ومسيحييها نسيج واحد وأمة واحدة، وأن الطالب قد أخطأ ونال عقابه بالقاء القبض عليه ورحيل أسرته من أسيوط تماما.
ودعا المدرسين إلى الحديث عن التسامح الديني بين المسلمين والأقباط لنزع فتيل أية أزمة بين عنصري الأمة ووأدها في مهدها.
جدير بالذكر أن طالبا مسيحيا كان قد نشر صورا مسيئة للاسلام على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" مما أدى إلى حدوث أعمال عنف.