دعت الفنانة عفاف شعيب، كبار الفنانين الأثرياء، ورجال الأعمال للتبرع للمساهمة في دعم الاقتصاد المصري ، ودفع عجلة الإنتاج. كما دعت الفنانة عفاف شعيب المصريين ، والتيارات السياسية المختلفة إلى هدنة لمدة عام واحد ، والتحلي بأعلى درجات ضبط النفس ومراجعة الذات من أجل استعادة الأمن والاستقرار بشكل سريع ، على أن تمارس كافة التيارات والقوى حقوقها المشروعة في التظاهر ، والتعبير عن الرأي في حال عدم حدوث تغيير وإصلاح ينشده جموع المصريين .. محذرة من استمرار التطاحن بين بعض القوى والتيارات بعضها البعض ، وشيوع حالة الفوضى.
وناشدت المصريين ، إتاحة الفرصة كاملة للدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء وحكومته، لمساعدته في إعادة الانضباط الأمني في الشارع، ودفع عجلة الإنتاج وتعويض خسائر البورصة.
ورأت الفنانة عفاف شعيب أنه لا داعي للقلق والتخوف من الإسلاميين باعتبارهم مصريين ، مشيرة إلى أن الأنظمة الفاسدة مهما طال أمدها فإنها تتهاوى لا محالة ، ويرصدها التاريخ .. فيما اعتبرت أن الفترة التي تشهدها مصر حاليا فترة انتقالية بالنسبة لكافة الأطياف بما فيها الإسلاميون أنفسهم.
ووصفت المصريين بأنهم "كسروا حاجز الخوف" ، وأن من سيتولى المسئولية سيدرك ذلك جيدا، ومن ثم فإن المصريين لن يسمحوا بظهور أي فساد .. منوهة إلى أن أي نظام مهما طال أمده، فإن حقيقته سيكتشفها الجميع، ومن ثم فإن ميدان التحرير "سيظل باقيا لتظاهر الشرفاء".
وتساءلت الفنانة عفاف شعيب من يدفع ويتحمل خسائر الأحداث الأخيرة والتي سقط خلالها عدد كبير من الضحايا، فضلا عن احتراق المجمع العلمي .. معربة عن انزعاجها لعدم استقرار الأوضاع في مصر وخاصة الأمنية والاقتصادية.
ووجهت نداء للمصريين بالتمسك بالترابط ونبذ أي خلافات والنظر إلى مصلحة البلاد، مؤكدة أن سقوط الشرطة والجيش يعني سقوط هيبة الدولة ، وأعربت عن أملها في أن يشهد العام الجديد مزيدا من الأمل والاستقرار في نفوس المصريين.
من جهة آخرى ، قالت الفنانة عفاف شعيب إنها تقرأ حاليا أكثر من سيناريو لأعمال درامية اجتماعية، وأنها ستعلن قريبا عنها.
وشددت على ضرورة تقديم أعمال فنية تخدم المجتمع العربي والمصري ، والتركيز على الأعمال الهادفة التي تحمل بين طياتها قيمة ومعنى وهدف ورسالة محددة .. مؤكدة أن أهم أهداف الدراما هو التعليم، التوجيه والإرشاد.
وبالنسبة لانخفاض عدد الأعمال الدرامية نتيجة تراجع الإنتاج، قالت إنها تؤيد التقليل مع الجودة ، والابتعاد عن الأعمال الفنية ضعيفة المستوى.