أحمد فتحى وماهر عبدالصبور وعصام عامر قبل أيام قلية من احتفال الأقباط بأعياد الميلاد، أعلن ائتلافات شبابية، ما يشبه «حالة الطوارئ»، والتى تزامنت مع تكثيف الوجود الأمنى فى محيط الكنائس، لتوفير حماية شعبية وأمنية «تحول دون تكرار حوادث الاعتداء على جموع الأقباط ودور عبادتهم»، والتى كان آخرها الاعتداء على كنيسة القديسين فى الإسكندرية، فى مثل هذا الوقت من العام الماضى.
فى محافظة المنيا، والتى يشكل الأقباط جانب كبير من سكانها، أعلن ائتلاف حماة الثورة بمحافظة المنيا، أمس، أنه «تقرر عقد اجتماع مشترك بين شباب ائتلاف الثورة وشباب 25 يناير، وشباب بيحب مصر، وشباب الإخوان المسلمين، وعدد من أعضاء الدعوة السلفية، لمناقشة إجراءات تأمين كنائس المنيا أثناء احتفالات الإخوة الأقباط بليلة رأس السنة، وتعيين لجان شعبية للكشف عن أى محاولات تخريبية». حسبما قال أحمد عبدالعزيز، المتحدث الاعلامى لائتلاف حماة الثورة.
وقال مظهر الخشتى، المتحدث الإعلامى لائتلاف شباب الثورة فى المنيا: «هناك أيادى خبيثة أعلنت أمس عن نيتها فى تذكير الأقباط بحادث ماسبيرو، ونحن لن نسمح لأحد مهما كان، أن يشعل نار الطائفية». من ناحية أخرى، أكد اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، أن هناك خطة أمنية محكمة لتأمين احتفالات ليلة رأس السنة، تعتمد على الوجود بقوة فى الشارع لتأمين هذه الاحتفالات.
وفى الإسكندرية دعت حركة شباب 6 أبريل بالإسكندرية، أمس، جميع القوى السياسية والمواطنين، للمشاركة فى فاعلية تأبين ذكرى شهداء كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وقال عمرو غازى المسئول الإعلامى للحركة، إن إحياء الذكرى «يهدف إلى التذكير بحجم الكارثة، والتأكيد على أننا لن ننسى هؤلاء الأبرياء الذين استشهدوا أو أصيبوا، وان المتورطين والمسئولين عن هذا الفعل الإجرامى لن يفلتوا من العقاب، وان دماء الأبرياء التى سالت تلطخ أيديهم مهما أخفوها وأنكروها».
وتجدر الإشارة إلى انه قبل بداية عام 2011 تجمع الأقباط للاحتفال بعيد الميلاد المجيد والصلاة لتكون السنة الجديدة مليئة بالخير والسلام لجميع شعب مصر فإذا بالكارثة تحدث ليلقى 24 شهيدا مصرعه ويصاب ما يقرب من 100 شخص.
إلى ذلك، حملت حملة «البرادعى رئيسا»، المجلس العسكرى، مسئولية أى أعمال تخريبية تتعرض لها كنائس مصر فى أعياد الميلاد المجيدة.
ووجهة الحملة رسالة إلى العسكرى جاء فيها: «إن تأمين جميع كنائس مصر فى رأس السنة وأعياد الميلاد المجيدة هو مسئوليتكم»، وأوضحت الحملة: لقد استطعتم (العسكرى) تأمين جميع اللجان الانتخابية فى جميع أنحاء الجمهورية أثناء انتخابات البرلمان ولم يخرج علينا بلطجى واحد وعليه نحملكم مسئولية أى عمل تخريب تتعرض له أى كنيسة فى جميع أنحاء مصر».