قال المخرج علي إدريس إن السينما المصرية يجب أن تتمهل فى تقديم ثورة 25 يناير على شاشتها، موضحا أن الثورة لم تنته وتداعياتها مازالت تؤثر على مجريات الحياة فى الشارع المصري. وأكد إدريس إن إستمرار الثورة وما يتبعها من أحداث من المنطقي أن تؤجل أي مشاريع فنية تحترم الجمهور وأن الأعمال الفنية التى تناولت الثورة أقرب للسينما التسجيلية التي ترصد واقعا أكثر منه إبداعا.
وقال إن السينما لن تنجح فى تقديم الثورة المصرية، مؤكدا أنه برغم مرور سنة على قيامها إلا إن الخبراء والمهتمين بالسياسة يجتهدون في تفسير الأحداث منذ قيام الثورة وحتى الآن وهو ما يعني صعوبة صناعة سينما تتناول الثورة بحيادية وتطرح الحلول لمعالجة الأزمات وهو دور السينما الحقيقي.
وأشار إلى أن الأفلام التى صنعت عقب إنتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر عندما نشاهدها حاليا نشعر بإنها لا ترتقي للحدث الكبير وذلك للسرعة والتعجل في الطرح والمعالجة.
ومن ناحية أخرى قال المخرج علي إدريس أنه سيخرج فيلما بداية العام الجديد من بطولة الفنان أحمد السقا، وهو فيلم يدور فى إطار كوميدى.