أكد النائب المهندس محمد فياض عضو حزب الحرية والعدالة الفائز بعضوية مجلس الشعب في الإعادة عن الدائرة الثالثة بالشرقية، "أن معركته الانتخابية لم تكن مع منافسه الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي السابق فقط، بل كانت مع كل فلول الحزب الوطني". وقال فياض خلال استخراج كارنية العضوية الجديد بمجلس الشعب اليوم الاثنين: "أن الأصوات الحرة جميعها صوتت لي وتمكنت من الفوز علي الدكتور على مصيلحي وحصلت على 178 ألف صوت وفي المقابل حصل هو على 155 ألفا".
وأشار إلى: "أن المتسببون في الأحداث الأخيرة هم رجال الأعمال من بقايا الحزب الوطني المنحل، بالإضافة للقوى الخارجية، وذلك لعرقلة انتقال السلطة وعدم استقرار البلاد".
وأوضح: "أن الإعلام شريك في كل ذلك، لأنه يضخم الحدث الصغير، مما يعطي انطباعا سيئا بأن البلد ليست قادرة على حماية المنشآت العامة".
وأكد أن: "هناك ثلاثة ملفات لابد العمل عليها خلال المرحلة القادمة، الأول الملف الأمني، والثاني الملف الاقتصادي، أما الثالث فهو ملف الفساد الذي قد يكون السبب في عدم الاستقرار حتى الآن".
ومن جانبه أكد النائب إبراهيم محمد سليم عضو حزب الحرية والعدالة، الفائز بعضوية مجلس الشعب عن الدائرة الثالثة أبو كبير الشرقية فلاح، "أن المشكلة التي واجهته في الانتخابات هي ما قيل عن الشرقية في وسائل الإعلام أن الثورة لم تصل إليها بعد".
وقال سليم خلال استخراج كارنية العضوية الجديد بمجلس الشعب اليوم الاثنين: "أن فلول الحزب الوطني المنحل قاموا باستخدام كل الوسائل لشراء الأصوات في الدائرة، في المقابل لجأنا إلى الدعاية عن طريق اللقاءات المباشرة والمؤتمرات".
وأشار إلى: "انه انضم لحزب الحرية و العدالة لان تنسيقه عال وشعبيته مرتفعة في الشرقية".. وقال: "إن سبب فوزه هو التاريخ الطويل للإخوان في الدائرة".
وبدوره، أكد فيصل محمد، فلاح، الدائرة الرابعة، مركز شرطة جرجا بمحافظة أسيوط، مستقل، "ضرورة العمل الجاد خلال المرحلة القادمة لتجاوز الأزمة التي تعاني منها البلاد حاليا".
وقال: "إن مشكلات البطالة والاقتصاد والأمن من أهم القضايا التي يجب أن يدرسها المجلس الجديد، حتى نستطيع أن نسير على الطريق الصحيح".. وتابع قائلاً: "إن إعداد الدستور الجديد في المرحلة القادمة يجب أن يشارك فيه جميع فئات الشعب حتى يخرج معبرا عنه".
ومن جانبه قال محمد عبد المنعم الصاوي، التحالف الديمقراطي، الدائرة الرابعة جيزة: "إنه باكتمال المجلس القادم وانعقاد أولى جلساته آخر شهر يناير المقبل سيكون تعبيرا عن غالبية الشعب المصري ولا يجوز أن يكون هناك أي احتجاجات على هذا المجلس بعد ذلك، لأن هذا المجلس جاء عن طريق انتخابات حرة شهد بنزاهتها الجميع، ويجب أن يترك له الوقت حتى يحكم الجميع على أدائه".
وأعرب الصاوي عن تفاؤله بعد قرار اختزال المدة الزمنية الخاصة بانتخابات مجلس الشورى، مشيرا إلى: "أن هذا من شأنه تحقيق الديمقراطية التي ننشدها".. مؤكدا في ذات الوقت: "أنه حتى لو زادت المدة شهرا فلن يمثل ذلك مشكلة".
وشدد على: "أن الجميع ينشد الاستقرار السياسي الكامل من أجل استكمال مؤسسات الدولة".. ولفت إلى: "أنه من أولويات المرحلة المقبلة وضع الدستور الجديد والذي يجب أن يشارك فيه كافة أطياف الشعب المصري".
وعن استمرار الاعتصامات بميدان التحرير قال: "إن رأيه الشخصي منذ البداية أنه لا أحد يقيم الشعب أو يتكلم باسمه، ويجب أن تكون هناك شرعية واحدة وهي شرعية البرلمان مع عدم إهدار كرامة أي إنسان". مؤكداً ضرورة استكمال شرعية مؤسسات الدولة، حتى تسير الأمور بشكل قانوني.
وعن رؤيته لقضايا الفن وعلاقتها بالتيار الإسلامي، قال: "أنه من خلال تجربته في ساقية عبد المنعم الصاوي التي يديرها قدم العديد من الأعمال الفنية من ندوات شعرية وموسيقى وغناء، ولا أحد يستطيع أن يقول إنها أعمال خرجت عن قيم المجتمع بل هي أعمال ترفع من مستوى الذوق العام وتساهم في رقي المجتمع".
وأوضح: "أن مصر بالبرلمان القادم سوف تخطو أولى خطوات الديمقراطية الصحيحة".. مؤكدا أن: "الجيش في نهاية المطاف سيقوم بتسليم السلطة إلى مدنيين".
وردا على سؤال حول تقييمه للمجلس العسكري، قال: "إن المجلس تحمل المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقه بالرغم من صعوبتها.. إلا انه لم يكن موفقا بدرجة كبيرة في أداء عمله".