أقام قرابة 1500 من أهالي مدينة الضبعة اليوم صلاة الجمعة أمام موقع محطة الضبعة النووية المزمع إنشاءها، اعتراضا على إقامة ما يطلقون عليه "أكذوبة الطاقة النووية" بعد مرور ما يزيد على 30 عاما دونما إجراء أي مشروع جدي داخل أراضيهم.
وهدد الأهالي بتصعيد اعتصامهم ليصبح إضرابا عاما في كامل المدينة، ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم والتي يأتي على رأسها إعادة النظر في مخاطر المشروع النووي على الأراضي المصرية وليس الضبعة وحسب، وإعادة الأراضي التي سحبت بالقوة من مالكيها أو تعويضهم عنها.
وقال مستور عبد الونيس أحد المشاركين في الاعتصام، إن الأهالي جمعوا حوالي سبعة آلاف توقيع لرافضي إقامة "أكذوبة الطاقة النووية"، مضيفا أنهم مستمرون في تجميع هذه التوقيعات من الأهالي، حيث إنه مرت سنوات وأراضي المشروع فضاء لم يحرك بها ساكنا.
وأوضح عبد الونيس أن وفدا من المعتصمين توجه يوم الثلاثاء للقاء طه السيد محافظ مرسى مطروح الذي حاول تسوية الأمر معهم، لكنهم أصروا على مقابلة كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء لخطورة المشروع على أمن البلاد ولأنه الأدرى بالمشروع منذ أن كان في رئاسة الوزراء سابقا.
جدير بالذكر أن منطقة الضبعة شهدت بعد ثورة يناير عدة مظاهرات مناهضة لإقامة مشروع الطاقة النووية، خاصة بعد كارثة مفاعل فوكوشيما في اليابان وما خلفه من دمار لحق بالأخضر واليابس.