وصلت أمس الثلاثاء إلى العاصمة الصومالية مقديشو طلائع القوات الجيبوتية المؤلفة من 850 جنديًا سيعملون ضمن قوات الاتحاد الأفريقي التي تدعم قوات الحكومة الانتقالية الصومالية منذ عام 2007 للمساعدة في استتباب الأمن.
ويبلغ قوام القوة التي وصلت اليوم 200 جندي، حسب مصادر مقربة من قوات الاتحاد الأفريقي، في حين يتوقع وصول باقي الجنود خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويوجد في مقديشو حاليًا نحو تسعة آلاف جندي من أوغندا وبوروندي يعملون بتفويض من مجلس الأمن الدولي. وتعتبر جيبوتي آخر دولة من دول الجوار ترسل قواتها إلى الصومال.
وقال الناطق باسم حركة الشباب المجاهدين الشيخ علي محمود راغي -في حديث للجزيرة نت- إن القوة الجيبوتية لن تؤثر على الحركة، وإن انضمامها إلى قوات الاتحاد الأفريقي لن يعزز قوتها. وأضاف "نستغرب أن تكون جيبوتي سندًا لغزو دول الجوار الصليبية للصومال".
وتوعد راغي بمحاربة القوات الجيبوتية دون هوادة ودون رأفة، قائلاً إن مصيرها سيكون كمصير القوات الأوغندية والبوروندية التي سحلت جثث جنودها في الشوارع، على حد تعبيره.
واتهم راغي الرئيس الجيبوتي ب"العمل لصالح الولاياتالمتحدة من خلال منحها قواعد في جيبوتي لضرب المسلمين".
وتسيطر حركة الشباب المجاهدين على معظم وسط وجنوب الصومال، وتشن هجمات على القوات الحكومية والقوات الأفريقية العاملة في البلاد.