في وقتٍ توجّه فيه الحكومة الصومالية والقوات الإفريقية نقص كبير في العدد والعدة، تواصل حركة شباب المجاهدين تعزيز صفوفها في ميدان المعركة للسيطرة بالكامل على العاصمة مقديشو التي لم يبقَ منها الكثير بعيد عن سيطرتها. ففي معسكر مصلح بجنوب العاصمة مقديشو اختتمت اليوم الأحد الحركة، التي تضعها واشنطن على قائمة المنظمات الإرهابية، تدريب دفعة جديدة من جنودها لتعزيز صفوفها في ميدان المعركة. وتجاوز عدد الدفعة الجديدة نحو 240 شابًا مسلحين ببنادق آلية وحراب مسنونة، وعلي مقربة منهم عربات القتال المسلحة التي تحمل العتاد الثقيل. وفي تصريحات صحفية قال الشيخ علي محمود راغي الناطق الرسمي باسم حركة الشباب: إنّ "هؤلاء الشباب سينضمون علي الفور إلى زملائهم في ميدان القتال بالعاصمة مقديشو". ويأتِي تخريج هذه الدفعة الجديدة في وقت تخوض فيه الحركة بمساندة الحزب الإسلامي معارك شرسة في أنحاء من مقديشو منذ 11 يومًا ضد القوات الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام الإفريقية (الاميسوم) التي تواجه مشاكل كبيرة في العدد والعدة، حيث تشتكي القوات من قلة العدد والعدة وتطالب المجتمع الدولي بدعمها لمواجهة حركة الشباب التي أصبحت على مقربة من القصر الجمهوري.