وجه الحزب الإسلامي اتهامات لاذعة للقوات الإفريقية لحفظ السلام المعروفة ب "أميصوم" بالعاصمة الصومالية لمسئوليها عن القصف المدفعي الذي خلف عشرات الضحايا، كما توعدت حركة الشباب بالهجوم على كامبالا و بوجامبورا انتقاما للمدنيين. وفي حديث للصحفيين في العاصمة مقديشو أدان محمد معلم علي مسول الشؤون الإعلامية للحزب الإسلامي القصف المدفعي الذي حدث الخميس في أجزاء من العاصمة مقديشو متهما قوات أميصوم بالوقوف وراءه. وقال معلم إنها مجزرة وحشية ارتكبتها القوات العميلة أميصوم متوعدا في نفس الوقت باستمرار القتال ضد القوات الافريقية كما نفى أن المقاتلين المعارضين أطلقوا قذائف الهاون من داخل الشعب الصومالي. وكانت العاصمة مقديشو شهدت يوم الخميس أعنف المواجهات مما أسفر عن مقتل وإصابة مئة من المدنيين . من جهتها توعدت حركة الشباب بنقل المعارك الجارية في مقديشو إلى عواصم كامبالا و بوجوامبورا انتقاما لما عن القصف المدفعي الذي تعرض له الشعب الصومالي في مقديشو. وقال علي محمد حسين رئيس إدارة بنادر لحركة الشباب نسعى إلى نقل المعركة الجارية في مقديشو إلى كمبالا و بوجامبورا ومناطق أقصى. وكانت حركة الشباب شنت هجمات بسيارات مفخخة على معاقل قوات أميصوم في الصومال في وقت سابق مما أدى إلى خسائر بشرية فادحة في صفوف قوات القوات الافريقية.