صرح مسؤولون غربيون اليوم الثلاثاء أن إيران دعت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارتها الا انه لم يتضح ما اذا كان سيسمح لهم بدخول مواقع يشتبه انه تجري فيها نشاطات لانتاج اسلحة نووية. وصرح دبلوماسي في الوكالة الدولية ومقرها فيينا لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته "بحسب ما فهمناه من المحادثات التي اجريت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. فان إيران وجهت نوعا من الدعوة العامة، ولكن لا يوجد فيها اي شيء محدد".
واضاف "لا نعلم بعد كيف سترد الوكالة على هذه الدعوة. بالنسبة لنا تبدو لنا الدعوة منسجمة مع محاولات ايران لتهدئة الوكالة الدولية دون ان تقدم شيئا مفيدا حقا". وقال دبلوماسي ثان انه من غير الواضح ما اذا كنت الرسالة الايرانية التي تحمل تاريخ 14 ديسمبر تعالج ايا من القضايا التي اثيرت في التقرير الصارم الذي اصدرته الوكالة في نوفمبر.
واضاف في تصريح لفرانس برس "اشك في ان الرسالة تحتوي على اي عرض لمعالجة" مثل هذه القضايا"، مكررا "اشك في ذلك". وكانت الوكالة الدولية نشرت في الثامن من نوفمبر تقريرا اعربت فيه عن "قلقها البالغ" من ان تكون الجمهورية الاسلامية "قامت بنشاطات تتعلق بتطوير قنبلة نووية".
الا ان ايران، التي تخضع حاليا لاربع مجموعات من العقوبات الدولية، نفت ما جاء في التقرير ووصفته بانه "لا اساس له من الصحة". وبعد ذلك بعشرة ايام صادقت الوكالة الدولية على قرار تقدمت به الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن يدين ايران، ولكنه لا يحيل ملفها الى مجلس الامن الدولي او يحدد موعدا لاذعان طهران لقرارات المجلس.