تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك – تويتر – يوتيوب) مقطع فيديو مسجلاً تم تصويره أثناء فض الاعتصام أمام مبنى مجلس الوزراء بالقوة، واندلاع المواجهات العنيفة بين الطرفين، حيث تقوم قوات الشرطة والجيش باستخدام الرصاص المطاطي والخرطوش والقنابل المدمعة، بينما يقوم عدد من البلطجية من أسطح مجلس الشعب بإلقاء الحجارة على المعتصمين.
ما أدى إلى سقوط ضحايا وعشرات المصابين الذين يعانون من إصابات خطيرة ولا يستطيع المستشفى الميداني استقبالهم بسبب تعرضه أيضًا لهجمات البلطجية والشرطة والجيش. هذا ولم تفرق قوات الأمن بين رجل وامرأة أو طفل ومسن، في حين يلوح عدد من المحتجين بأيديهم مطالبين قوات الأمن وقف هجماتها وقذفهم بالحجارة وألواح الزجاج.
ويتساءل أحد المعتصمين، من أين جاءوا بالحجارة فوق مبنى مجلس الشعب ومن الذي أتى بالبلطجية الذين يقومون بقذفها على المعتصمين، وما هو كم هذه الحجارة إذ يجري إلقاؤها طوال عدة ساعات.
إلى ذلك تقوم قوات الجيش والشرطة العسكرية بمحاصرة الاعتصام أمام مجلس الوزراء من 4 جهات ويتم اعتقال نشطاء من المعتصمين، بينما تم نقل بعض المصابين بإصابات خطيرة إلى المستشفى.