شهدت الساحة السياسية المصرية اتهامات متبادلة بين الإسلاميين والليبراليين خلال الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المصرية، وهي الجولة التي يتركز فيها التصويت على المناطق الريفية من البلاد.
كما تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، مقطع فيديو لسيدة تعترف بتلقيها مبلغًا ماليًا مقابل إدلائها بصوتها لأحزاب بعينها، وقالت تلك السيدة ردًا على أسئلة من قام بتسجيل الفيديو: "إديت صوتي للموزة والميزان والميكروباص والفانوس، وقالوا لي لو ما انتخبتيش اللي اتفقنا عليهم مش هتقبضي فلوس من الحاج عادل، وفي اللجنة ناس كتير قالوا لي خدي الميزان مع الفانوس"، وهذا ما يعتبره مراقبون ضربة لمصداقية أول انتخابات مصرية حقيقية ونزيهة في تاريخ البلاد.