أكد الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين على أهمية أن يأتى الدستور توافقيا، وأن يتم تشكيل اللجنة التأسيسية المنوطة بالدستور من جميع القوى السياسية من خارج البرلمان أو من أعضائه. ورفض الكتاتنى خلال لقاء مع السفير الإسبانى بالقاهرة فيدل سانتاجورتا مساء أمس الأول تخصيص حصة للأقباط بالبرلمان قائلا «إن مصر نسيج واحد، ومن غير المناسب مطلقا اللجوء إلى نظام المحاصصة فى المجلس على غرار النموذج اللبنانى»، مؤكدا أن الأقباط جزء لا يتجزأ من الوطن.
وعن مرشح الرئاسة الذى من المتوقع أن يدعمه الحرية والعدالة، أوضح الكتاتنى أن الحزب ملتزم بما تم الإعلان عنه من قبل بأن الحرية والعدالة لن يرشح أحدا للرئاسة، ولن يدعم مرشحا من جماعة الإخوان المسلمين، وأنه يقف على مسافة متساوية من جميع المرشحين.