سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلع التموينية تسلمت 96 ألف طن أرز فقط رغم زيادة المحصول شعبة الأرز: 1000جنيه زيادة فى سعر الطن منذ بداية الموسم.. واستيراد 1500 طن لعدم توفير الأرز المحلى
«بلغ حجم الأرز الذى تم توريده إلى هيئة السلع التموينية منذ بداية موسم الحصاد نحو 96 ألف طن، حصلت عليها الهيئة من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والشركة العربية للصوامع، وبنك الائتمان الزراعى» تبعا لما صرح به نعمانى نعمانى، رئيس هيئة السلع التموينية. وقال نعمانى إن الهيئة فتحت الباب لتوريد أرز محلى ومستورد فى المناقصة التى سيتم فتح مظاريفها اليوم، لتوريد 250 ألف طن بواقع 85 ألف طن شهريا، وذلك للحد من الممارسات الاحتكارية التى تؤدى إلى رفع سلعة استراتيجية يوجد بها وفرة فى الإنتاج.
اتهم رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات هيئة السلع التموينية بأنها السبب فى عدم توافر أرز لدى التجار بعد الرعب الذى سببته مباحث التموين، والتى كانت تحرر محاضر ضد أصحاب المضارب الذين يتواجد لديهم مخزون من أرز الشعير.
وأضاف شحاتة أن الأرز المحلى ارتفع إلى 3500 جنيه للطن، بزيادة بنحو ألف جنيه منذ بدء الموسم قبل أربعة أشهر ورغم ذلك توجد صعوبة فى الحصول عليه.
يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه هيئة السلع التموينية قبل يومين على لسان، نعمانى نعمانى بأنها توشك على أن تستورد أرز من الخارج.
«الهيئة لجأت إلى هذا القرار رغبة منها فى ضبط السوق، وزيادة المعروض من الأرز، والحد من الممارسات الاحتكارية التى يمارسها بعض التجار» يقول نعماني.
وقال نعمانى فى تصريحات سابقة قبل يومين إن هناك اهتماما من جانب تايلاند ودول أخرى فى جنوب شرق آسيا مثل الفلبين وفيتنام لتصدير الأرز إلى مصر.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد حظرت تصدير الأرز منذ مارس 2008 لمواجهة النقص فى السوق المحلية.
وأرجع رئيس شعبة الأرز عدم توافر المحصول إلى عدم رغبة الفلاحين فى بيع أرز فى الوقت الراهن على أمل أن يرتفع سعر الأرز، كما حدث العام الماضى حيث ارتفع سعر التوريد من 1500 جنيه فى بداية الموسم ليصل إلى 3500 جنيه فى نهاية الموسم.
وأضاف شحاتة أن التجار لجئوا إلى الأرز المستورد للتوريد لهيئة السلع التموينية، موضحا أنه تم استيراد 150 ألف طن أزر أبيض أى ما يعادل 300 ألف طن شعير.
وتوقع رئيس الشعبة أن يكون التوريد لهذه المناقصة عبارة عن أرز مستورد فقط، لصعوبة توفير المحلى، فضلا عن زيادة أسعاره مقارنة بالمستورد، وأوضح أن طن الأرز المستورد يبلغ 2900 جنيها بينما يسجل المحلى 3500 جنيه.
وبلغ حجم المنزرع من الأرز هذا العام 1.7مليون فدان، بزيادة 54.5% عن العام الماضى، ويعطى الفدان من الأرز إنتاجية تصل إلى 4 ملايين طن «الزيادة فى المحصول هذا العام تمكنا من التصدير إلى الخارج، فحجم الاستهلاك المحلى لا يزيد عن شهد محصول الأرز العام الحالى زيادة وأوضح أنه المحصول فى مصر يكفى الاستهلاك ويوجد به فائض للتصدير، حيث أن حجم الاستهلاك يقدر ب 3.5 مليون طن سنويا.