شهدت أعداد الصحفيين السجناء في العالم ارتفاعا بنسبة 20% عن أعلى ارتفاعا تم تسجيله في أواسط تسعينات القرن الماضي. وذكرت قناة "العربية" عن التقرير السنوي الذي تعده لجنة حماية الصحفيين، والذي كشف أن إيران هى الأسوأ من بين الدول التي يتعرض فيها الصحفيون للاعتقال.
وأضاف التقرير أن الصحفيين فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وضع لا يحسدون عليه وإيران هى الأسوأ، مشيرا إلى تزايد عدد الصحفيين السجناء بنسبة 20% عن أعلى مستوى له منذ أواسط عقد التسعينات من القرن الماضي، بسبب عمليات الاحتجاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحدد الإحصاء السنوي للصحفيين السجناء 179 صحفيا سجينا بحلول أول ديسمبر بزيادة 34 صحفيا سجينا عن عام 2010 ، وتحظى إيران بنصيب الأسد في احتجاز الصحفيين، حيث يقبع خلف القضبان فى سجونها 42 صحفيا ومنذ الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2009 تحتجز السلطات الايرانية الصحفيين ثم تفرج عنهم بموجب كفالات، فيما تعتقل غيرهم ولعل أبرز ما يرتبط بإرهاب الصحفيين الايرانيين سجن "كارزاك" الذي أغلق بعد ما انتشرت شائعات عن تعرض السجناء فيه لإساءات وعمليات اغتصاب لعدد من الصحفيين السجناء.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شهد احتجاز الصحفيين قفزة كبيرة عن العام الماضي بنسبة بلغت 50% تقريبا .
ففي سوريا سجن وحتى الأول من نوفمبر الماضي، تم سجن 8 صحافيين وتعرض بعضهم الى اعتداءات جسدية ، كما حصل مع رسام الكاريكاتير على فرزات.
وفي تركيا الوضع لم يختلف كثيرا ، حيث بلغ عدد الصحفيين السجناء 8 صحافيين، وذلك خلال الفترة التي أجرت فيها لجنة حماية الصحفيين إحصاءاها السنوي.