مقتل شخص واصابة ثلاثة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت زوار كربلاء وإصابة ثلاثة بالموصل

قتل شخص واصيب ثلاثة اشخاص بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مواكب زوار كربلاء. وصرح مصدر امني إن مجهولين وضعوا عبوة ناسفة على الطريق العام في قضاء المحمودية جنوب بغداد.. مستهدفين الزوار المتجهين الى كربلاء لأحياء ذكرى عاشوراء..ادى الانفجار الى مقتل مدني وإصابة ثلاثة أخرين بجروح مختلفة. و اضاف ان القوات الأمنية فرضت حصارا على مكان الانفجار.. وتم نقل المصابين الى المستشفى والجثة الى الطب العدلي .
في نفس السياق صرح مصدر في شرطة محافظة نينوى العراقية بأن ثلاثة مدنيين أصيبوا اليوم فى انفجار عبوة ناسفة غرب الموصل. وقال المصدر إن عبوة ناسفة كانت على جانب شارع بغداد غرب الموصل انفجرت ظهر اليوم لدى مرور دورية للشرطة الاتحادية؛ مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح تصادف مرورهم لحظة الانفجار فيما لم تصب الدورية بأي أذى.

وأضاف أن قوة أمنية فرضت حصارا أمنيا على مكان الحادث ، ونقلت المصابين إلى المستشفى ، وأجرت تحقيقا في الحادث لمعرفة الجهة التي تقف وراءه.

ومما يذكر أن مئات الآلاف من العراقيين والعرب والأجانب يستعدون لإحياء ذكرى مقتل الأمام الحسين التي تبلغ ذروتها غدا الثلاثاء، وسط إجراءات أمنية مشددة. وانتشرت في شوارع بغداد ومدن وسط وجنوب العراق الخيام التي تقدم الطعام والشراب للزوار وتطلق في الوقت نفسه الاناشيد عبر مكبرات للصوت.

وعلقت رايات إسلامية وأخرى صغيرة تحمل صور الأمام الحسين ثالث الأئمة المعصومين لدى الشيعة، في عموم الطرق الرئيسية للمدن. وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة في عموم المدن والطرق الرئيسية التي قامت بإغلاق بعض منها تحسبا لوقوع هجمات تستهدف المدنيين.في الوقت ذاته، تواصل القنوات التلفزيونية المحلية بث برامج خاصة وخطب دينية وأغاني حزينة تروي أحداث واقعة الطف التي تبلغ ذروتها الثلاثاء وكانت ممارسة هذه المراسم غير مسموح بها ابان نظام صدام حسين. وتعد مدينة كربلاء المقدسة (جنوب) لدى الشيعة حيث مرقد الأمام الحسين وأخيه العباس، الموقع الرئيسي حيث يتوافد مئات الآلاف بعضهم من دول عربية واجنبية، لممارسة طقوس مراسم ذكرى عاشوراء. وقالت رئيسة لجنة السياحة في محافظة كربلاء افتخار عباس ان "عدد الزوار الأجانب وصل إلى 430 ألف زائر من جنسيات مختلفة، إلى جانب 220 ألف زائر من الدول العربية".

وشارت الى قيام لجنة السياحة بالعمل على تأجير منازل لسكن هؤلاء الزوار بعد ان امتلات فنادق المدينة التي يقدر عددها بحوالى 400 فندق. ويحيي الشيعة واقعة الطف حيث قتل جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية الامام الحسين مع عدد من افراد عائلته العام 680 ميلادية، باعتباره اكثر الاحداث مأسوية في تاريخهم.