فى محاولة يائسة لإصلاح زواجه المنهار، حاول النجم التلفزيونى أشتون كتشر مصالحة زوجته، النجمة العالمية ديمى مور، قبل يومين من عيد ميلادها، بإهدائها طاقم من إطارات السيارات دفع فيه ثمنا باهظا. ومن غير المعروف أن كانت ديمى مور قد قبلت الهدية أم لا، ولكن أصبح من المؤكد أن المصالحة لم تفلح، بعد أن أصرت نجمة هوليود على طلب الطلاق، الذى تم بالفعل، بعد زواج دام ست سنوات.
وكان زواج مور (49 عاما) وكتشر (33 عاما) قد تعرض لمحنة بعد أن كشفت مور عن خيانة كتشر، نجم المسلسل الكوميدي "رجلان ونصف"، الذي يعرض على شبكة تلفزيون سي.بي.اس.
وقالت مور في بيان "إنه ببالغ الحزن قررت إنهاء زواجي من أشتون بعد ست سنوات كامرأة وأم وزوجة لدي بعض القيم المعينة ووعود اعتبرها مقدسة، وانطلاقا من هذه الروح التي اخترتها سوف أمضي قدما في حياتي".
والتمست بطلة أفلام "الشبح"، و"جي أي جين"، و"عرض زواج غير لائق"، التعاطف ومراعاة الخصوصية وقالت "إنه وقت عصيب لي ولعائلتي، ولذا أود أن أطلب بعضا من الرحمة والخصوصية التي تعطي لأي شخص يمر بحالة مماثلة ".
ورد كوتشر على حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي الاجتماعي على الانترنت: "سأعتز إلى الأبد بالوقت الذي قضيته مع ديمي...الزواج أحد أصعب الأمور في العالم، ولكنه للأسف يفشل أحيانا".
يذكر أن مور تزوجت مرتين قبل ذلك، وكان زواجها الأول من المغني الأمريكي فريدي مور، والثاني من الممثل الأمريكي بروس ويليس، الذي أنجبت منه ثلاثة أطفال وانفصلت عنه في عام 2000، ولكن ليس لديها أطفال من كتشر.