قتل أربعة مدنيين برصاص قوات الامن السورية الخميس في حمص (وسط) في حين شهدت مدينة اخرى مجاورة اشتباكات بين الجيش وعناصر منشقة عنه اسفرت عن مقتل منشقين اثنين وجرح اخرين، كما افاد مصدر حقوقي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "قتل اربعة مدنيين برصاص قوات الامن ثلاثة منهم في حيي البياضة ورابع في كرم الزيتون".واضاف "كما تسلم ذوو شهيد جثمانه بعد 18 يوما من الاعتقال في باب تدمر".
واضاف انه في ريف حمص "تشهد مدينة الرستن قصفا بالرشاشات الثقيلة اعقب اشتباكات بين الجيش وعناصر منشقة عنه"، مشيرا الى ان الاشتتباكات "جرت بين الساعة الخامسة والسادسة صباح اليوم (3,00 و4,00 تغ).
واوضح المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ان "الاشتباكات اسفرت عن مقتل منشقين اثنين فيما جرح 13 منشقا اخر بينهم ضابط".وفي المنطقة نفسها، "تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري وعناصر منشقة عنه في مدينة الحولة"، بحسب المصدر نفسه.
وتتحدث اوساط المعارضة السورية عن حدوث انشقاقات في الجيش النظامي السوري اثر استخدام السلطات السورية للعنف في قمع الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد منذ منتصف مارس الماضي ما اسفر عن سقوط اكثر من 3500 قتيل بحسب حصيلة للامم المتحدة.
من جهتها تتهم السلطات السورية "عصابات ارهابية مسلحة" بارتكاب اعمال عنف في البلاد.واضاف المرصد ان "ذوي شاب اعتقلته القوات الامنية منذ ايام تسلموا جثمانه صباح اليوم في الحولة" في محافظة ريف حمص.
وكان المرصد افاد فجر الخميس ان "احراجا في محيط بلدتي البارة واحسم في جبل الزاوية بمحافظة ادلب (شمال غرب) تعرضت لقصف بالرشاشات الثقيلة، في حين هزت انفجارات بلدتي ابلين وابديتا المجاورتين، كما افاد المرصد.
واضاف في بيان لاحق ان "اصوات الانفجارات هزت قريتي ابلين وابديتا بجبل الزاوية مع استمرار القصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الجيش السوري في بلدتي البارة واحسم باتجاه الاحراج المجاورة لهما منذ الساعة الثالثة فجرا بتوقيت دمشق (01,00 تغ).
وتأتي هذه التطورات غداة يوم دام شهد مقتل عشرة مدنيين برصاص قوات الامن، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، في مناطق سورية عدة، بحسب حصيلة جديدة اوردها الخميس المرصد السوري لحقوق الانسان مؤكدا في الوقت نفسه حصول حملات اعتقال شملت عشرات المعارضين لنظام الرئيس بشار الاسد. واكد المرصد كذلك.