أعلن الشيخ مظهر شاهين، خطيب الثورة أن الميدان سيشكل اليوم حكومة الإنقاذ الوطني من القوى السياسية، على أن تتمتع بجميع صلاحيات رئيس الجمهورية، على أن تتولى مسئولية إدارة البلاد، وتترك للمجلس العسكري مسئولية تأمين البلاد داخليا وخارجيا. ونقل شاهين، وفقا لما قاله في خطبة الجمعة في الميدان، تأييد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الكامل للموجة الثانية من الثورة.
وقال إن الثورة قررت أن تتولى قرارها بالكامل منذ اليوم، ولن تترك أي سلطة تقرر لها ما تفعل.
وأعلن شاهين تشكيل لجنة تنسيق بين الثوار في جميع أنحاء الجمهورية برئاسة المستشار محمد فؤاد نائب رئيس مجلس الدولة، وإقصاء الفاسدين من النظام السابق عن الحياة السياسية، وإنشاء قناة فضائية تتحدث باسم الثورة.