اتهم حزب الحرية والعدالة، الكتلة المصرية، أحد أشرس منافسيه في انتخابات مجلس الشعب، بالتزوير باستخدام الورقة الدوارة، في الدائرة الأولى بشمال القاهرة، ومقرها مدرسة رفاعة الطهطاوى بالشرابية. وأكد "الحرية والعدالة" أنهم التقطوا عددا من الصور لبطاقات دوارة مختومة بختم اللجنة الفرعية رقم 661، في الدائرة الأولى ومقرها قسم شرطة الساحل، وعليها علامة بجوار رمز الكتلة المصرية "العين".
وعلى مدار يومي الانتخاب، تبادلت الأحزاب المتنافسة، وخاصة أحزاب الحرية والعدالة والنور والكتلة المصرية والوسط والوفد اتهامات بالتزوير والرشاوي الانتخابية وانتهاك قانون الدعاية أمام اللجان الانتخابية.
والورقة الدوارة تعني حصول أحد مندوبي المرشح أو المرشح نفسه على استمارة التصويت خالية يحولها إلى آلية لتزوير ثم تدوير التصويت بين عدة ناخبين، فيأتي أحد الناخبين ويحصل على هذه الورقة خالية بعد أن يكون المندوب قد وضع عليها علامة (√) أمام المرشح أو المرشحين المطلوب منه التزوير لصالحهم، ويدخل الناخب في التزوير على استمارة جديدة خالية من داخل اللجنة فيضع في الصندوق الورقة التي استلمها من مندوب المرشح أو السمسار ويحتفظ بالورقة الخالية لنفسه حتى يسلمها عندما يخرج من اللجنة إلى المندوب الذي يكرر هذه العملية مع ناخب آخر وتستمر الحلقة.