قضت أمس محكمة جنايات القاهرة بشمال القاهرة ببراءة صبحي عبد الوهاب الشهير بأبو صدام،أمين شرطة بقسم الزاوية الحمراء من تهمة الشروع في قتل أحد المتظاهرين أمام القسم يوم 28يناير الماضي فيما عرف بجمعة الغضب.
اصدر الحكم المستشار جمال القيسوني وعضوية المستشاريين شعبان الشامي وابراهيم عبيد بأمانة سر احمد جاد وعامر احمد .
وفي جلسة شهدت العديد من المشاحنات والمشادات، بين اقارب المتهم والحاضرين ، و من اهلية المجني علية أكدت المحكمة في اسبابه حكمها انه ثبت من التقرير الطبي رقم 332 الصادر من مستشفى الدمرداش بتاريخ 28/2/2011، والذي أكد انه تم بتر الزراع الايمن للمجني علية محمد ابراهيم حميدة ثم ثبت من مناظرة النيابة العامه يوم 8/5/2011 للمجني علية عدم وجود بتر لأي من زراعية، ورغم ذلك تم احالة المتهم الى النيابة العامه لمحاكمتة .
كما اكدت المحكمة في اسباب حكمها انه ثبت من اعتراف المتهم بالتحقيقات، ان المتواجدين امام القسم في ذلك التوقيت كانوا يحملون الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف ويرغبون في الفتك بمن داخل القسم ، واضافت المحكمة ان هذه الظروف تتيح للمتواجدين داخل القسم من ضباط الدفاع عن القسم وعن أنفسهم وان ما قام به هؤلاء المتظاهرين غير السلميين يعد تخريب لمنشآت الدوله.
وان ذلك لا يعد من قبيل اعمال الثورة السلمية ولايقبل ثوار 25يناير، ان يكون من بينهم مجرما او بلطجيا لارتكاب جرائمه للنيل من قسم شرطة او ضابط شرطة، فقضت المحكمة بالبرائه وطلبت من النيابه العامه التحقيق مع مسؤلي مستشفى الدمرداش اللذين قاموا بإعداد هذا التقرير .