التقى عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، في إطار زيارة يجريها إلى الولاياتالمتحدة تستغرق عدة أيام. وقال موسى إنه تشاور مع كي مون خلال اللقاء المطول حول العديد من القضايا الرئيسية التي تهم دول وشعوب المنطقة، وعلى رأسها تطورات المرحلة الانتقالية في مصر وتونس وليبيا، والتوقعات بالنسبة لتطور الأوضاع في سوريا واليمن، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجه القضية الفلسطينية والرؤية المستقبلية لأوضاع المنطقة.
وشدد الأمين العام السابق للجامعة العربية على أهمية اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده في القاهرة غداً السبت، للخروج بموقف قوي إزاء الأوضاع الحالية في سوريا، مطالبا بمساندة جهود الجامعة العربية من أجل إنهاء العنف الدائر في سوريا، كما أثني على '' الدور المهم الذي تقوم به تركيا في هذا الموضوع.
وعرض المرشح الرئاسي المحتمل على الأمين العام للأمم المتحدة وكبار مساعديه تقييمه للأوضاع في مصر، وأجاب على تساؤلاتهم حول العديد من القضايا الداخلية، كما استمع إلى تقييم كي مون وتصوره للدور الذي يمكن أن تقوم به الأممالمتحدة لدعم مصر خلال المرحلة المقبلة.
كما تشاور موسى حول تفاصيل تطورات القضية الفلسطينية وطلب فلسطين الانضمام للأمم المتحدة وقال_ أشرت _للدور الذي نتوقعه وتنتظره الدول العربية من الامين العام لمساعدة الشعب الفلسطيني.
ومن جانب أخر اجتمع موسى مع السفير ناصر بن عبد العزيز، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ناقشا القضايا العربية المطروحة في منظمات الأممالمتحدة خلال الفترة الحالية، كما أطلع رئيس الجمعية العامة موسى على رؤيته لما يهدف الى تحقيقه خلال الدورة الحالية في قضايا عديدة وعلى رأسها تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومواجهة الكوارث الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة في إطار الإعداد لمؤتمر ريو+20.
يذكر أن ريو + 20 هو مؤتمر للتنمية المستدامة تعقده الأممالمتحدة عام 2012، ويهدف إلى ضمان التزام سياسي جديد تجاه التنمية المستدامة، وتقييم نقائص التقدّم والتقييم في تحقيق الالتزامات المُتّفق عليها، ومجابهة التحدّيات الصاعدة.