أكد عمرو موسي المرشح الرئاسي المحتمل على أهمية اجتماع وزراء الخارجية العرب المقررعقده في القاهرة السبت للخروج بموقف قوي إزاء الأوضاع الحالية في سوريا. وقال موسي إنه ''من الضروري مساندة جهود الجامعة العربية من أجل إنهاء العنف الدائر في سوريا''، مثنيا على '' الدور المهم الذي تقوم به تركيا من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية''. جاء ذلك عقب اجتماع موسى مع بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة في نيويورك حيث تشاورا حول العديد من القضايا الرئيسية التي تهم دول وشعوب المنطقة وعلى رأسها تطورات المرحلة الانتقالية في مصر وتونس وليبيا والتوقعات بالنسبة لتطور الأوضاع في سوريا واليمن بالاضافة الى الصعوبات التي تواجه القضية الفلسطينية والرؤية المستقبلية لأوضاع المنطقة في ضوء ما تشهده من تطورات. وطرح موسي على الامين العام وكبار مساعديه تقييمه للأوضاع في مصر وأجاب على تساؤلاتهم حول العديد من القضايا المصرية كما استمع الى تقييم الأمين العام للأمم المتحده وتصوره للدور الذي يمكن أن تقوم به الاممالمتحدة لدعم مصر. كما ناقش موسي تفاصيل تطورات القضية الفلسطينية وطلب فلسطين الانضمام للأمم المتحدة. من جانب أخراجتمع موسي مع السفير ناصر بن عبد العزيز رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث ناقشوا القضايا العربية المطروحة في الاممالمتحدة والجمعية العامة بشكل خاص، كما استمعت الى خطة رئيس الجمعية العامة ورؤيته لما يهدف الى تحقيقه خلال رئاسته للجمعية العامة في قضايا عديدة وعلى راسها تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومواجهة الكوارث الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.