«الفولاذ الحقيقى».. هو اسم الفيلم الذى تصدر إيرادات شباك التزاكر الأمريكى، ويقوم ببطولته الممثل هيو جاكمان من إخراج شاون ليفى ويعرض الآن فى الكثير من الدول، وتدور قصته حول ملاكم اعتزل اللعب ولكنه يحصل على فرصة اخيرة خاصة بعد أن انتشرت ملاكمة الآليين وأصبحت لها جماهيرية كبيرة، فيعود إلى لعبته من خلال رجل آلى يصنعه هو ويقف وراءه يدربه ويساعده ليعوض جزءا بسيطا من ما فقده من بطولات ويساعده ابنه على تحقيق ذلك.. وحول تفاصيل تصوير الفيلم وأحداثه قال هيو جاكمان لموقع كوليدير.. «أعلم أنه لن يصدق أحد أن أماكن التصوير حقيقية بل وأكثر من رائعة، فالبعض سيعتقد أنها أماكن بنيت للتصوير أو بها أى خدعة وليس ذلك فقط وإنما كان الأمر حقيقيا بالنسبة للآليين أو لبعضهم، وهو عمل خارق ورائع للمخرج شاون لأنه قدم عالم حقيقى للمشاهدين وأعتقد أن الأطفال سيحزنون أن هذا لا يحدث فى عالمنا لأنهم سيستمتعون كثيرا بالعبة وربما يؤمنون أنها أفضل لعبة فى العالم على الرغم من أنها ليست موجودة». أما عن دوره فقال «إنه رجل محبط أو مكسور، فهو لا يضع نفسه فى مواقف بحيث يعتمد عليه الناس ربما لأنه يفتقد الثقة فى نفسه حتى فى علاقته بابنه».
وحول ما قيل من أن جاكمان تخصص فى أدوار القوى الخارقة رد قائلا: «ربما قال البعض ذلك لأننى فى سلسلة رجال إكس ألعب دور رجل ذى قوى خارقة، وفى هذا الفيلم هناك الآليون بقواهم الخارقة ولكن العملين مختلفين تماما حتى الدورين ليس بهما أى تشابه فدورى فى رجال إكس كان رجل لديه قوى خارقة ولكنه يستطيع التعامل مع الألم وعدم الهروب منه، ولكن هنا فى هذا الفيلم الشخصية ضعيفة لا تستطيع حتى التكيف مع الحقائق وواقعها، فالقوة كانت دائما خارجه وليست بداخله، وهو عكس دورى فى الفيلم الآخر».
وأضاف جاكمان: «وما جذبنى لتقديم هذا الدور هى العاطفة التى تربط شخصياته على الرغم من أنه فيلم عن المواجهة بين الآليين والبشر ولكن من يعتقد أنه سيشاهد فيلم عن ملاكمة الآليين فقط سيفاجأ بالقصة وما بها من مشاعر جميلة». أما بالنسبة لطاقم العمل والطفل الذى يلعب دور ابنه فأوضح «الجميع كان يعمل بصورة يسودها الود والحب، وبالنسبة للطفل داكوتا جويا فهو طفل موهوب جدا، ولديه تلقائية فى العمل ويعمل بكل جدية وسيكون نجما كبيرا فى أحد الأيام». وتدرب جاكمان كثيرا ليظهر كملاكم سابق يدرب الآن الملاكمين» بالفعل تدربت ولكن الأهم كانت مساعدة الملاكم شوجر راى لى، والتى أعتقد أنها كانت أحد عوامل النجاح وأرى أننى بشكل ما قدمت دوره فى الحياة الآن فهو كان ملاكما سابقا، ولكنه يدرب الآن، فهو شخص رائع أفادنى كثيرا وعلمنى كيف أسيطر على من أدربهم حتى النهاية، فحديثه لن ينسى أبدا، وأصبح تجربة مهمة عشت فيها أوقاتا جميلة».